مقالات

الكُتّاب

الفن والتطرف

يلاحظ عبر دراسة أولية أن الطلبة الجامعيين المنتمين للتيارات الدينية يلتحقون، غالباً، بالتخصصات العلمية، ونادراً ما يختار الناشطون الإسلاميون فروع كليتي الآداب أو الفنون. ربما يكون تخصص اللغات هو

سوريا الممكن والمستحيل

انتقلت نسخة من الملف السوري إلى اليد العمانية. هذا يعني ببساطة أن «مستحيل» بوتين لم يكن مستحيلاً فعلاً. أو هو «مستحيل» جاهز للجلوس مع الممكن، ثم التماهي معه. بكلمات أخرى، فإن من قدّروا في «ممكن» بوتين

الثعلب الصامت

في جلسة مسائيّة مع أصدقاء على هامش أحد المؤتمرات النقديّة، طُرح سؤال حول سبب توهّج الكتابة النسويّة العربيّة، في هذه المرحلة، بل توهّج كتابة المرأة العربيّة بعامّة، وصعودها في مسار مخالف لحركة الثقافة

تفوق المقموعة و"شرفها"!

تناقضٌ خطيرٌ أن تسجل التقارير المنشورة، كلّ عامٍ، تفوّق الإناث على الذكور بنسبة 75% من المتفوقين في مختلف فروع امتحان الثانوية العامة، بينما نشهد في الوقت نفسه تمييزاً صارخاً ضد المرأة وانتهاكاً

الاستثمار وكرامة الإنسان

تدفعنا النتائج التي وصل إليها، منذ أيام، إضراب العاملين في شركة "الصافي لصناعة الألبسة في مادبا"، وما حدث قبلها مع العاملين في "شركة ميناء الحاويات" في العقبة نهاية العام الماضي، إلى فتح ملف مكانة

اليوم التالي للقضاء على داعش

مع انضمام تركيا – وإن كان لأسباب مغايرة- للتحالف ضد ميليشيات داعش يمكن التوقع أن الجانب الظاهر لتنظيم الدولة الاسلامية قد ينتهي قبل نهاية العام الحالي، لكن حتى لو انتهت على الأرض سيبقى فكرها معنا

توابع الاتفاق

فتَح الاتفاق النووي الإيراني، على الفور، بيتين: واحد للأفراح وآخر للعزاء. في الأول، تمت ترجمة الأفراح إلى أهزوجة عن نصر مؤزر. وفي الثاني، تزاحمت صروف الندب والولولة. وفي الواقع، عالمنا اليوم بعيد عن

معركة صفّين 2015

تمرّ اليوم ذكرى معركة صفين، والصراع يشتد في المنطقة –شيعة وسنةً- ولا تجرؤ دولة إسلامية واحدة على وضع مناهج دراسية تقرأ تاريخنا بمنهجية علمية، بدلاً من تدريسه مجتزأ غير متماسكٍ، وما أن يلجأ طالبٌ

"شعبوية" و"نجومية" وأشياء أخرى

فَلْنَتَفق، منذ البداية، على أنَّ مفهوم "النجوميّة" ليس واحداً في نَظَر مَن يستخدمونه في توصيف الكُتّاب والكاتبات. فـ"النجم"، بحسب الذين يتعرفون على الأدب والأدباء عبر الصحافة اليوميّة، هو مَن تتواتر

الخضرا والقضاة وسر الـ15% 

تشهد أروقة التعليم العالي صراعاً مريراً وصل حد تكسير العظام بين أعضاء مجلس التعليم العالي "المُقالين" من جهة ووزير التعليم العالي وبعض أعضاء المجلس "غير المقالين" من جهة أخرى، وكان العنوان الأبرز لهذا