مقالات

الكُتّاب

انقسامات تعصف بالاتحاد الأوروبي

يشهد العام الحالي ما يمكن وصفه بأنه أقوى موجة انقسامات تضرب الاتحاد الأوروبي منذ نشأته. انقسامات شملت قضايا اقتصادية مثل دعم اليونان في أزمتها، وأخرى اجتماعية، مثل التعامل مع ملف اللاجئين، وأخرى

حتميات تاريخية

قبل عامين من اليوم (2013)، كتب أحد المحللين الروس في معرض تناوله لظاهرة «الربيع العربي» ملاحظاً أن الأمم في عز يأسها لا يمكن أن تتصرف كما الأفراد اليائسين؛ وهي بالتالي، لا تذهب إلى الانتحار، وإن كانت

أسبوع النساء والحرب

نلفّ وندور ونعود إلى فلسطين! شغلَ الشكل الجديد للثورة، أو الانتفاضة الجديدة، أو الحراك الأخير في فلسطين، وسائل الإعلام جميعاً، حتّى وإن جاء في بعضها خبراً ثانياً أو ثالثاً. المصوّر الذي التقط تلك

"انتفاضة" تغتال الانتفاضة

يحتاج ملايين المتخاذلين والمخذولين في الوطن العربي للفرجة على أبطال الحجارة لعلهم "يغسلون العار"، و"يزلزلون الأرض تحت الاحتلال"، و"يعيدون البوصلة إلى اتجاهها الصحيح"، وكأننا نريد أن نفصّل "انتفاضة"

ضحايا

ما نشهده الآن، منفجراً بعد أن كان في حالة كمون متململ، مشعلاً الحرائق في خرائطنا العربية، محطماً كثيراً من البنى القِيَميّة ومُفَسِّخاً لأنسجة مجتمعاتنا، لا بدّ وأن يحيلنا إلى مبتدأ سؤال الهُوية. نعود

الثورة تستمر والأدوات تتغير

تعدّ الثورة عملية ذات تضحيات كبيرة، ومن الصعب تحديدها أو التنبؤ بها، وفي كل عصر ولكل ثورة أدوات يستخدمها الثوار للتواصل وللنشر وللتوعية العالمية. اعتمدت الثورة الإسلامية في إيران على كاسيت صوت احتوى

فرنسا التي في خاطري!

ولكن ليس في دمي، كما في أغنية السيدة أم كلثوم! وإنما، ربما، من دمي ودم كثير من الشعوب المسحوقة. فرنسا اليوم تبرز واحدةً من أسوأ الدول الاستعمارية- الجديدة، ومن أكثر دول أوروبا عنصريةً واضطهاداً

القطار الروسي

تعي بعض دول المنطقة بأن لا سبيل إلى الوقوف أمام القطار الروسي المنطلق بسرعته القصوى، في المنطقة والعالم. وتتشبث أخرى بأهداب ثقة عمياء بأوهام القدرة الكلية للقوة الأميركية. وبين هذا وذاك، يتحدث كثيرون

إكس أورينت لوكس

هذا ما كان يقوله الرومان: "النور يأتي من الشرق"! لعلّها عبارة باتت منذ ما يزيد على قرنين تشير إلى معناها الحقيقي لا المجازيّ، والذي يعني ظاهرة كونيّة جغرافيّة فحسب، إذ تشرق الشمس من الشرق أمّا النور،

ديمقراطية زعران!

لا تنفصل حادثة ا عن اعتلال تاريخي لم يفارق الأردن منذ عام 1989، وما سمي حينها بـ"الانفراج الديمقراطي"، الذي قاد إلى أسوأ تسوية بين النظام والمعارضة باعتراف كل منهما بالآخر من دون الاتفاق على شكل