مقالات
درَج معظم الباحثين في علاقة العلمانية بالدين على اتخاذ الأولى منطلقاً لبيان كنهها وجوهرها وحقيقة تأثيرها على الهوية الجمعية لمجتمع ما، لينتهوا بناءً على أحكام مسبقة إلى أن أثرها سلبي بالطبيعة والتكوين
نحن نخاف. كلّنا عرفَ الخوفَ وجرّبه بأشكال مختلفة، وبأوقات معينة، وبأعمار متفاوتة، ولأسباب متعددة. غير أنّ الأساس في مسألة الخوف هذه، كما أريد أن أراه، يكمن في أنه لا يعترينا إلّا لأننا مخلوقات
أظهرت المسوحات ظاهرةً خطيرةً في ما يتعلق بفوز العرب في دورات الألعاب الأولمبية. باستثناء الميدالية البرونزية التي فاز بها المنتخب السعودي للفروسية في عروض القفز، في أولمبياد لندن عام 2012، فإن المئة
تعودنا كيساريين وعلمانيين على توصيف العاملين في الإسلام السياسي بأنهم "إسلامويون"، على نسق "الشعبويين" و"القومويين"، ولو أن الأخيرين حصلوا على توصيف تم نحته لهم خصيصاً، وهو "القومجيين". و "الواو"
إننا نبحث عن المعلم الجاهل وليس المعلم العاقل، لأن المعلم العاقل قد يسجن الذكاء داخل دائرة واحدة يعتقد أنها صحيحة. هذه العبارة لم يقلها جاك رانسيير في كتابه "المعلم الجاهل... خمسة دروس حول التحرّر
عادةً ما تكون الذروة في الأفلام الميلودرامية مبنية على قاعدة صدمة عاطفية، كأن يكتشف الفتى "الحبيب" أن أخيه مغرم بالفتاة التي يحبها، فينكفئ على نفسه مشهدين، ويغيب عن مشهدين آخرين، ثم نراه في مشهد تالٍ
في الوقت الذي تسجّل فيه الموسوعات العلمية المتخصّصة للعالم البلجيكي جوزيف غيسلاين أنه أول من استخدم مصطلح "نيكروفيليا Necrophilia" لوصف المصابين بخلل مركب يجعلهم يستشعرون الشهوة والميل لمجامعة جثث
لطالما استوقفني السر وراء الهوس المبالغ بالعلامات التجارية، وكيف تمكنت ماكنة الإعلام والتسويق في العشرين سنة الماضية من إقناع جموع المستهلكين الغفيرة عبر العالم، أن للعلامة التجارية قيمة مضافة مستقلة
تُناقش مشكلة البطالة، غالباً، بالتركيز على إقامة مشاريع اقتصادية لزيادة فرص العمل، فيما يُهمل الاستثمار بمهارات الفرد وقدراته، وتطوير التعليم الثانوي؛ الأكاديمي والمهني، ويغيب مفهوم التأهيل الوظيفي
إذا كان الله هو مصدر الأديان فمن المفترض أن تكون متشابهة، وإذا كان النص الديني من مصدر واحد فمن البديهي ألا نختلف حول مفهومه. هذا منطق الأشياء، وهذا منطق العقل، أما الواقع فهو خلاف ذلك؛ تنافض كبير بين