مقالات
تعدّ المقاربة بين الثقافة والسياسة مقارنة ظالمة، فعلاً؛ فالثانية تتمتع بسلطةٍ مادية مباشرة، لها أوجه متعددة، منها ما هو مالي واقتصادي وعسكري وإداري، وتسندها منظومة كاملة من القوانين والتشريعات،
يبدو مصطلح الاستثمار من أكثر المصطلحات البراقة والجذابة في بلادنا، حيث حصل في العقدين الأخيرين على كل الاهتمام والعناية، وتأسست له هيئات ومؤسسات لتشجيعه وتزويده بكل ما يحتاجه، حتى صار كل شيء قابلاً
ذاع على لسان الكاتب الأمريكي الساخر مارك توين (1835-1910) العبارة الشهيرة، التي لم يعرف صاحبها، وتقول "هنالك ثلاثة أنواع للكذب: الأكاذيب، والأكاذيب اللعينة، والإحصائيات". أيٍّ كان أول من أطلقها، وأول
ثمةَ مَنْ يرتدي حزاماً ناسفاً، أو يقودُ سيارةً مفخّخة، ليهاجرَ إلى بلادٍ أخرى. لا يُمْكِنُ منعُ هذا العبورَ. لا تُجدي التقنيةُ الأمنيةُ المتطورة، ولا التنظيرُ في قوانين الصراع. إنها الهجرةُ إلى
في البداية علينا أن نعترف أن الجامعات الخاصة قد شاركت في تقديم خدمات التعليم للطلاب في الأردن، وبعضها قام بجهود مهمة في هذا المجال، لكننا إذا نظرنا إلى ما كان متوقعاً منها فإننا سنجد أن النتائج لم تكن
“شَوْقِي يَقُولُ وَمَا دَرَى بِمُصِيبَتِي – قُمْ لِلْمُعَلِّـمِ وَفِّـهِ التَّبْجِيــلا – اقْعُدْ فَدَيْتُكَ هَلْ يَكُونُ مُبَجَّلاً – مَنْ كَانَ لِلْنَشْءِ الصِّغَارِ خَلِيلاً – وَيَكَادُ يَفْلِقُنِي
هذه مهنةٌ، لا مسار لها في العلوم الإدارية، ولا تُنظمها دوائرُ المواردِ البشرية، فلكلّ مهنةٍ وصفٌ وظيفيٌّ، يتفرّعُ عنه مُلخّصٌ عام، ومسؤولياتٌ وواجبات وشروط، وكلّ ذلك يتطلبُ مهاراتٍ وقدراتٍ ومعارفَ
يدور نقاش بين الحين والآخر حول مصداقية الإعلام، ويزداد هذا النقاش في ظلّ زيادة غير مسبوقة لعدد الأشخاص الذين أصبح الواحد منهم بمجرّد حوزته لهاتف ذكي أو حاسوب صحافياً ومحرراً وناشراً في آن. إن زيادة
يحدث أن أتساءل، بينما أشاهد حلقةً أو اثنتين من مسلسل ما، أو فيلماً من تلك الأفلام الرائجة ذات الأجزاء والتكاليف الإنتاجية الهائلة، عن الخلفية الفكريَّة التي يتحلّى بها مخرج العمل أو كاتب السيناريو. ما
“شَوْقِي يَقُولُ وَمَا دَرَى بِمُصِيبَتِي - قُمْ لِلْمُعَلِّـمِ وَفِّـهِ التَّبْجِيــلا - اقْعُدْ فَدَيْتُكَ هَلْ يَكُونُ مُبَجَّلاً - مَنْ كَانَ لِلْنَشْءِ الصِّغَارِ خَلِيلاً - وَيَكَادُ يَفْلِقُنِي