مقالات

الكُتّاب

التعليم للحياة

تواجهنا عادة مقولات تشير إلى أن هناك مشكلة في تعامل المتعلمين مع الحياة ومتطلباتها، بل إن هناك من ينتقد كثيراً من المتعلمين لأنهم ليس لديهم القدرة على حل المشاكل التي تواجههم، ويظهرون كأنهم عاجزون عن

أحلامنا وأحلام الزعيم

قد أبدو ساذجاً، ولعلّني هكذا فعلاً، حين أتساءل عن طبيعة تفاعل زعيم دولة عربية ما، إثر مشاهدته لمجموعة الصور الشاهدة على الموت الجماعي لمواطنيه. الصور المنشورة بالألوان في الجرائد (هل يطلع عليها؟)

“التحالفُ المدني” الأردني، أعلن عن نفسه بمبادئ وفيديو ترويجي، وعلى وشك التحوُّل إلى حزب ديمقراطي اجتماعي، يُحاكي هذا النوع من التجربة الحزبية المنتشرة عالمياً، تنظيراً وممارسة، بما يعني ذلك شكل الدولة

في القصص التي يرويها كبار السن عن التعليم في الأردن هناك جانب لا يتم الالتفات إليه كثيراً، وهو الجانب المتعلّق بإنشاء المدارس وتمويلها والإشراف عليها، حيث كانت هذه إحدى مسؤوليات الأهل تجاه أبنائهم،

“أن تكون متشدداً في موقفك حدّ التطرف، فهذا مؤشرٌ على أنكَ بلغتَ الموقف الضد المحسوم!”، و”أقصى اليسار يساوي حضن اليمين/ يسار اليسار يمين!”، و”احذَرْ أصحاب الصوت المرتفع لأنهم يمارسون ضرباً من المزايدات

الديمقراطية، كما الاستبداد، ليست مجرد مؤسسات. إنها كذلك ثقافة وممارسة؛ إذ لطالما كانت هناك أنظمة مستبدة لديها في بنيتها كل المؤسسات اللازمة، ورغمها، بل وعبرها، سودت التاريخ بأشنع الممارسات. والعكس

فرجة مدفوعة الثمن على خيباتنا

تعدّ كرة القدم إحدى أهم التعبيرات الوطنية والمدنية في البلدان المتفوقة كروياً، وفي مقدمتها أوروبا، إذ يمثّل كلٍ فريق مدينةً بعينها، متآلفاً مع رموز أخرى مثل الطعام والشراب والأزياء، التي تدل على