مقالات
جماعات الابتزاز تشل قدرة الدولة وتضغط لخلق الفوضى . في انتظار ادلة "الجزيرة" على اتهامات الاردن بالتشويش ثمة مؤشرات وادلة على تشويش من نوع آخر في الاردن تأخذ هذه المرة طابعا سياسيا داخليا وتأتي كعمل
من المعروف ان المنح الخارجية تلعب دورا مهما في تنفيذ العديد من المشاريع المدرجة في موازنات الدولة, وهذا أمر طبيعي بالنسبة لاقتصاد يعاني من محدودية الموارد التي دفعته في النهاية الى اقامة شبكة علاقات
يتم تسييل اموال غير طبيعية من جانب من يريدون خوض الانتخابات النيابية ، دون ان يتوقفوا عن هوايتهم بشراء ذمم المحتاجين والفقراء. لا يجرؤ الفقراء والمحتاجون ايضا ، على الشكوى عليهم ، ولا على ممارسة حقهم
يفترض أن الحكومة ليست معنية سوى بنزاهة الانتخابات وتطبيق القوانين والأنظمة بعدالة، ولكن الانتخابات كعمليات ودعاية وتحفيز ومشاركة أو مقاطعة هي قضايا مجتمعية تخص بشكل أساسي المرشحين ثم الناخبين، فهي
محاولات لا تنتهي للتأثير على ارادة الناخبين بوسائل غير اخلاقية. يشكو المعارضون للحزب الحاكم في مصر من سلوك مرشحي "الوطني" في حملاتهم الانتخابية لمجلس الشعب المصري, وعلى شاشة التلفزيون المصري روى
الرقابة الذاتية في الصحافة تعني الخوف من تبعات نشر الحقيقة وهذه جريمة كبرى في العمل الإعلامي، وبالعادة يخاف الصحفيون من القوى المسيطرة في المجتمع، كالحكومة أو الأجهزة الأمنية أو أصحاب القوى الاقتصادية
يتمتع السيد سمير الرفاعي رئيس الوزراء بقدرة عالية على الاستماع واحتمال النقاش والآراء المتباينة والمتطرفة (بعضها) للكتاب الصحافيين، ويملك رؤية مليئة بالوعود والإمكانات العملية لتحسين الظروف وتجاوز
في اللقاء الاخير لرئيس الوزراء سمير الرفاعي مع عدد من الكتاب الصحافيين كان الحديث عن مصداقية الحكومة عند الشارع امر ضروري لتعزيز عملية التنمية, فلا يعقل ان تكون الثقة مفقودة بين الجانبين ونتحدث حينها
الأردن ليس بلدا قليل الموارد المالية، هذه الحقيقة ليست صادمة أو مفاجئة للمختصين والمسؤولين في المملكة. إذ يبلغ حجم إيرادات الخزينة الضريبية وغيرها نحو 4.5 بليون دينار، فيما يبلغ إجمالي الإيرادات نحو 5
إسقاط ورقة بيضاء أو "احتجاجية" في صناديق الاقتراع قد يشكل مخرجا دستوريا وقانونيا لمن يرغب في تسجيل موقف بعيدا عن خيار الاستنكاف و المقاطعة الذي يرفعه عدد متنام ممن فقدوا الأمل بإصلاحات سياسية حقيقية