مقالات

الكُتّاب

الحل .. وعي شعبي وانضباط رسمي

نجح الاردن بشعبه وتماسك مكوناته الوطنية والامنية في اجتياز مفصل حرج , راهن كثيرون على حرجه وصعوبته , فالاوضاع المعيشية للمواطنين صعبة وظروف موازنة الدولة اكثر صعوبة , واثبت الاردنيون انهم يقدّمون

إعلان حالة الطوارئ لا يعطي الحكومة حق تعديل قانون الانتخاب !!!

في ظل الأوضاع الأمنية الاستثنائية التي تمر بها الدولة الأردنية جراء تنامي الغضب الشعبي على قرار رفع الدعم المادي عن المشتقات النفطية ، والتي أخطأت الحكومة في تقدير عواقبه ونتائجه، تتعالى الأصوات من

الوضع الاردني دقيق ...

كيف يمكن وصف الوضع في الاردن؟ هل هناك بالفعل ثورة شعبية فجرها رفع الدعم عن اسعار الوقود وأنّ هذه الثورة ستأتي على الاخضر واليابس ولن تبقي شيئا من النظام؟ باختصار، الوضع في الاردن دقيق، لكنّه ليس خطيرا

الصمت لم يعد مجدياً

على القوى الحزبية والسياسية أن تعلن موقفها من التخريب والتكسير والحرق وإطلاق الشعارات الفوضوية . لم يعد الصمت مجديا بعد أن بدأت الفوضى والتخريب يسودان الشوارع والحارات، ويتصدران نشرات الأخبار في محطات

النسور يتبنى العملية بشريط متلفز!

حتى لحظة إعلان القرارات، كان كلُ مَن في دائرة المسؤولية أو يحيط بها يدرك أن الأمور لن تمر على خير. رئيس الوزراء عبدالله النسور، الذي أخذ على عاتقه إبلاغ الشعب بقرارات رفع الأسعار، ظهر مساء في شريط

نحر الدولة

لا احد مع رفع اسعار المشتقات النفطية،وفي ذات الوقت،فإن مايجري في البلد،ليس تعبيراً عن الرأي،بل اغتيال للدولة وانهاء للاستقرار،وحرق لوجودنا،وقد يأتي يوم لن يجد فيه الناس حبة الدواء،اذا دبت الفوضى في كل

الحكومة تقود الحراك

لا نعرف كيف استهانت الجهات الرسمية بردة الفعل الشعبية على قرار رفع الدعم عن بعض المشتقات النفطية، خاصة أن لها تأثير مباشر وعملي على حياة الناس، بالرغم من كل التحذيرات والمؤشرات وبالرغم من كل تاريخ

إزالة الدعم بين الحاجة والشروط الدولية

دول قليلة رفضت وصفات مؤسسات التمويل الدولية والمانحين، ومعظم الدول اقرت تلك الوصفات التي تمحورت حول برامج وحلول مالية بعيدة كل البعد عن الحلول الاقتصادية، وكانت النتائج متقاربة في مقدمتها بلوغ توازن

أسطوانة الغاز على وشك الانفجار

صدق رئيس الوزراء فعلا، فهو لم يفاجىء الأردنيين بقرار رفع الأسعار، فقد تجول في شمال البلاد وشرقها، وشرح القرار، الذي سمع في كل مكان ذهب إليه، ومن كل الفعاليات التي اجتمع معها، تحذيرات من انفجار شعبي

حكومة النسور وحكاية فنان من عصر النهضة

ما جري طيلة الأيام التي أعقبت تولي رئيس الوزراء عبدالله النسور منصبه، وخصوصا ما يتعلق منه بالتصريحات التي تسبق رفع الأسعار، ينتمي بجدارة إلى الفن السوريالي. فثمة تخبط حكومي، تحت وطأ ازدياد العجز في