مقالات

الكُتّاب

في قاموس المعارضة، هي ثورة تدخل عامها الخامس. وفي مفهوم النظام وأنصاره، هي مواجهة مصيرية مع الإرهابيين وأعوان الصهيونية والإمبريالية. أربع سنوات ولم يتزحزح الطرفان عن روايتيهما. تكبر المأساة، ومعها

الإسلام "المعتدل" لا يمثل أحداً

أنوّه، ابتداءً، أنني عشت مثل البقية، في هذه المنطقة، على جملة شعاراتٍ رديئة الشكل والمضمون خاضت بها أنظمتنا حربها وسلمها، وخطط تنميتها الخمسية والعشرية، وسقطت جميعها على أرض الواقع رغم أنها ملأت

المحبّة وعبدالله رضوان

المَحبّة كَرَمٌ في أصفى معانيه. المَحبّة كرامةٌ تتجلّى في الإنسان القادر على بذلها، لأنها، في حقيقتها الخافية على الجاهلين بها، لا تنتظر ثمناً.. وإلّا فإنها تُحْجَب! المحبَة ليست بضاعة مقايضة في سوق

دعم السياحة رداً على الإرهاب

أول ضحايا الأزمات السياسية والاضطرابات الأمنية هو قطاع السياحة، غالباً، فالسائح الذي وفّر مدخراته من أجل إجازة ترفيهية أو رحلة حج دينية غير مستعدٍ أن يعرّض نفسه للخطر. قد يبدو الأمر كذلك، إلا أن ما

تماسك الدولة باستقلالية مجتمعها المدني

في ظل إشارات مباشرة وغير مباشرة تطلقها أوساط رسمية ترمي إلى تعديل قانون الجمعيات الذي ينظم عمل غالبية منظمات المجتمع المدني تجاه فرض مزيد من القيود، وبسبب ضيق صدر بعض المؤسسات والشخصيات الحكومية من

ارفع رأسك!

يبدو الإبداع في السياسة، ومع السياسيين، مستحيلاً في كثير من الأحيان؛ ومع ذلك فإن كل تجربة سياسية لا تقود صاحبها إلى إعادة صياغة مفاهيمه الخاصة حول الحياة، ولا تنقله من حقل الأفكار الجاهزة إلى اجتراح

نساء، ومدن، وقطارات

في بلادٍ لم تعد تصلها القطارات بسب أعمال العنف المتزايدة، يصير الكلام عن المرأة مثل النظر إلى صورة قديمة على جدار، ثمّ الإشاحة عنها. صورة نرغب بشدّة في انتزاعها، لكنّنا نعرض كي لا يبدو للعيان الحائط

مكّة الغائبة

تتعمد السعودية تحويل مكة إلى مجرد صور تذكارية وأرقام لأرباح وزارة الحج من خلال العبث المتواصل بالمكان في الواقع والمخيلة، حيث تعمل على تشويه وإخفاء آخر معالم الحاضرة الحجازية قبل الدعوة المحمدية