مقالات

الكُتّاب

الفضيلة في صورة خطيئة

يبدأ الكتّاب مع رغبة عارمة في مواجهة الأنساق، والقضايا الكبرى، ليكتشفوا مع الكتابة، ومع الكتابة الروائيّة تحديداً، أنّ أهمّ المعارك، وأجمل الانتصارات هو الاستمرار في الكتابة، لأنّها وحدها تمكّنهم من

أدوات قتل جماعي

ثمة اعتقاد، يبدو أنه شائع بما يكفي لأن أصدقه أنا نفسي أحياناً، أن الحديث في الثقافة أكثر أماناً من الخوض في السياسة، وأقل مجلبة للأذى؛ فيختارها الكثيرون لأنفسهم، أو يحرصون على جعلها موضوعاً حصرياً

سوشي المنسف

لو لم يخرج محمد بن عبد الله على عادات وتقاليد أهله وعشيرته، لكنتَ اليوم يا دكتور ما زلت تسجد لهُبل! أقول هذا ردّا على مدير العلاقات العامة والإعلام في وزارة الداخلية، الدكتور زياد الزعبي، الذي أكد في

الأميّة: أزمة تديّن وأخلاق

خاص لــ"عمان نت" يحتفل العالم، اليوم، بمحو الأمية تحت شعار "التنمية المستدامة"، التي أعلنته منظمة اليونسكو، هذا العام، فيما يواجه مئات ملايين العرب والمسلمين "التخريب الممنهج" بين خرافات التديّن وفساد

عقلٌ واحد

لم يكن بوسع ذاكرتي، فور قراءتي للتعميم الذي أصدرته "مديرية المناهج" في تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام- داعش"، ووزعته على المؤسسات التربوية والتعليمية ضمن مناطق سيطرتها في سوريا، إلّا أن

ظاهرة إيكيا مقابل خدمة الـ "فاليه"

زرت معارض شركة ايكيا السويدية، الجمعة، على طريق المطار، رغم أنني كنت أشك بإمكانية نجاح شركة عالمية يتواجد معرضها بعيدا عن أية منطقة سكنية، وتعتمد على بيع أثاث رخيص الثمن يقوم المشتري بتركيبه بنفسه

العلم والإيمان: خديعة الالتقاء

يصر الباحثون والدارسون والمتدينون وبخاصة من المسلمين على إيجاد علاقة مشتركة بين العلم والإيمان، بوصف كل واحد منهما يقود إلى الآخر، وقد ظهرت مؤلفات عديدة تتحدث عن هذا الموضوع، وظهرت المقولات التي تؤكد

حركة تجنيد شاملة

السنوات الثلاث الماضية قادت إلى كارثة بيّنة وواضحة: حركة تجنيد شاملة. تم تجيير الثقافة بمجملها للإعلام، وتحويل المثقفين بمجموعهم إلى ميليشيات إعلامية، تعمل لدى مختلف الأطراف الفاعلة.. ومثلما كانت

حَيوَنة الإنسان

خاص لـ"عمّان نت" في كتابه "حيونة الإنسان" يقول ممدوح عدوان -سهّل الله عليه- : "نحن لا نتعود يا أبي، إلا إذا مات فينا شيء". تخيّلوا معي مواطناً أوروبياً سعيداً يمشي في شوارع بلدته. يرى أمامه في البعيد

"الإفتاء" إذ يعرّي الدولة

فشلت الحكومة الأردنية في مسعاها نحو تقنين الفتاوى عبر تعديل المادة 12 من قانون الإفتاء، مؤخراً، ليس لعلّة في القانون وتعديلاته، إن لصعوبة السيطرة على جيوش الوعاظ الذين أوجدتهم الدولة –أساساً- لحماية