مقالات
يحق لي أن أتساءل، مستنكراً، عن الأرضية التي تنطلق منها تلك "الحمم" الغاضبة والمُجرِّحة لآخرين غالباً لا نعرفهم معرفة حقيقية كأشخاص واقعيين. حمم تتدفق عبر صفحات التواصل الاجتماعي تتبارى في تطرفها
بدأت شركة إنتاج أردنية (جوردن بيونيرز)، هذا الأسبوع، بتصوير مسلسل يفترض انتخاب امرأةٍ رئيسةً لدولة عربية. هذه الفكرة من رابع المستحيلات بالطبع، ما سيمنح المسلسل الجديد اهتماماً بسبب غرابته. من الخطأ
تعدّ الحماية الاجتماعية جوهر التماسك والتضامن لأي مجتمع، وتُستخدم مؤشراتها المتنوعة لقياس مدى تمتع المجتمعات بحقوقها الإنسانية الأساسية، وقد تطوّر هذا المفهوم عبر العصور وصولاً إلى مبادرة الأمم
التقيته على باب الحانة ذات الواجهة الزجاجية، كنتُ داخلاً وكان خارجاً، فاستوقفته مرحّباً بحرارةٍ لم تترك له مجالاً إلا أن يتعرف عليّ، رغم أننا لم نلتق أبداً، ولم نتبادل الحديث مطلقاً، فالعالم على عهده
ماذا لو أردنا تخيّل مستقبل الأردن في رواية أو فيلم سينمائي، متجاهلين تحليلات مسطحة يُطلقها سياسيون حيال الوقائع الدرامية المتلاحقة في منطقتنا العربية. تالياً محاولة أوليّة مستوحاة من أحداث يومية
هل يمكن أن يحتفظ إنسان اليوم بخصوصية حياته، في زمنٍ باتت نوافذ الشخصيات الاجتماعية وأبوابها شبه مُشرعة لكلّ فضولي ومتطفِّل؟ سؤالٌ أطرحه عَلَناً، مبعثه الاستنكار كلّما تواصل الحديث عمّا "يُكتب" على
لا احد يأخذ جهد المبعوث الدولي لسوريا مأخذ الجد.. فالحل السياسي بوجود داعش والنصرة مستحيل لأن هذا الحل توافقي او يجب ان يكون توافقياً.. وكيف يلتقي النظام والمعارضة السياسية داخل وخارج سوريا بأناس
من الملاحظ أن صلة مجتمعاتنا بالثقافة الإبداعية في تدهورٍ؛ ففي الوقت الذي يجري فيه تحييد صنف الإبداع، وإزاحته من العملية الاقتصادية، إلى هامش المبادرة الفردية الضيق، يتم في المقابل تحويل بعضه إلى مهنٍ
رغم أن ما يسميها "المناطق الحرة" تبدو غاية المبعوث الأممي لسورية، ستيفان دي ميستورا، في جولته الدولية والإقليمية الحالية؛ إلا أن المقصود بهذه المناطق ومداها ونتائجها النهائية، ما تزال شديدة الغموض،
تنبع المواقف المتشددة إزاء تلحين سور قرآنية من طغيان الوهابية في المجتمعات الإسلامية، إذ ينبغي التذكير بأن رجال الدين السعوديين- وعلى رأسهم ابن باز- يحرّمون إلى اليوم قراءة القرآن بالمقامات، التي