مقالات

الكُتّاب

لن يلتقي الطرفان وجها لوجه طوال فترة المباحثات في جنيف، والتي حددتها الأمم المتحدة بستة أشهر. السوريون على الجانبين سيتفاوضون عبر الوسيط الأممي، بينما على الأرض يتقاتلان وجها لوجه. استمرار الوضع على

ثقافة تنقصها السخرية

مهما أفرط التربويون والوعاظ في تقريعنا حين نلقي بمزحةٍ في وجه رصانتهم، سيبقى هذا الخروج عن الأدب –العفوي منه والمتقصد- يُنتج أهم الإبداعات الأدبية، والمواقف الفلسفية، والنقد الاجتماعي والثقافي، وينجح

أنا من جيل تربت غالبيته على حب الشام، وتعلقت قلوب أبنائه بالشام، والشام هنا تعني بالنسبة لنا سوريا الطبيعية بمكوناتها الجغرافية المعروفة تاريخياً (فلسطين، الأردن، سوريا، لبنان) قبل أن تعمل سكاكين

ملف تشغيل اللاجئين السوريين في الاردن سيكون مطروحا في مؤتمر المانحين في لندن وقد كان مدار بحث مسؤولين أمميين زاروا المملكة على مدى الأسابيع القليلة الماضية لكن ماذا عن تشغيل الأردنيين أيضا ؟ الأردن لا

كلمة الساموراي وصكوك رجال الأعمال

من مأثور ما قيل في أسباب وجوب الإسلام ورسوله الكريم "إتمام مكارم الأخلاق". وكانت أكثر الصِفات الحميدة في الرسول الصدق والأمانة؛ فهو: الصادق الأمين. ولقد ذهب عدد من أصحاب الاجتهاد إلى أنّ المقصود بـ

منظومة حقوق الإنسان الدولية على المحك

كشفت مختلف المعطيات المتعلقة بالأزمة الإنسانية الكبرى -التي تلت سرقة "الثورة السورية" من قبل بعض القوى الإقليمية والدولية، وتحويل ملايين السوريين إلى لاجئين ونازحين خارج وطنهم وداخله- عن هشاشة

تلخيص باريز وأخواتها

تصيبك ردود فعل الجمهور العربي-وعموم مثقفيه تقريباً- على الجرائم الإرهابية في أوروبا بالإحباط، خصوصاً إذا ما أضفت عليها مواقف العرب المقيمين في أوروبا من هذه الجرائم، ومن مجمل العلاقة مع المجتمعات التي

بعد غد ينطلق مؤتمر «جنيف 3» الخاص بسوريا في اطار محادثات أو مفاوضات بين الحكومة والمعارضة.. و كل المشاركين في هذا المؤتمر انما يتحملون مسؤولية تاريخية اتجاه وحدة سوريا أرضا و شعبا، ذلك ان نجاح «جنيف 3

أوساط «مجتمع المانحين» تتحدث عن استراتيجية جديدة سيعتمدها المجتمع الدولي للتعامل مع «تحدي اللجوء» في كل من الأردن ولبنان على وجه الخصوص ... هذه المرة، لن يقتصر الأمر على تقديم «العون» و»الإغاثة» إلى

الحالة السورية في الاردن لم تعد مجرد لجوء ،يقبع اللاجىء في المخيمات ، وينتظر مخصصات غذائية أو مالية ، بل اصبح حقيقة في الديمغرافيا الاردنية ، أوجد مدنا كالزعتري ، وتضاعف اعداد السكان في المفرق والرمثا