مقالات

الكُتّاب

يوم خاص

أتذكر أن الأصدقاء الليبراليين من الأوساط الفنية في روسيا أغمضوا عيونهم عن الحقوق المدنية، وعن السلطة "الديمقراطية" الجديدة حينما أعلنت بلسان رئيسها بوريس يلتسن بأن على الشعب أن يتحلى بسعة الصبر إزاء

"لو كان.. ميسي"

ميسي لاعب في نادي برشلونة الاسباني.. احتضنه النادي منذ الصغر وكان يعاني من نقص في هرمون النمو.. واصبح الان اللاعب رقم واحد على مستوى العالم. لوكان هذا اللاعب عندنا لحصل على تقرير طبي قطعي يودعه احد

الطليان وصلاح الدين

يبدو صلاح الدين الأيوبي في التراث الأدبي والتاريخي الأوروبي قديسا، حتى إن بعض الأوروبيين يعتقدون أنه مسيحي. وفي كتاب"الديكاميرون" لجيوفاني بوكاشيو (1313 - 1375)، والذي يضم مائة قصة من أهم مصادر التراث

فتاوى و"ضمان اجتماعي"..!

لدينا ما هو أخطرُ وأسوأ من "دار الإفتاء العام"، المتخصصة في تحريم الموسيقى، ومصافحةِ النساءِ، وتدقيق الحواجب، إلى ذلك من الترفيه والمنوعات الحكومية. وهي على أية حال، لا تضرُّ، ولا تنفعُ، وتندرجُ في

الجنّة، وما أدراك ما الجنّة!

من المتداول عن خورخي لويس بورخيس أنَّ الجنّة، كما أحبّ أن يتخيلها، هي مكتبة كونية. وإنه لأمرٌ يمكن لنا فهمه بإعادته إلى سببين. الأول، أنّ هذا الكاتب الأرجنتيني الكبير كان، ومنذ صِباه المبكّر، قارئاً

تابوهات مصطنعة

يُنصح الكتّاب، عادةً، بتجنب المواضيع ذات الصلة بالدين والجنس والسياسة، التي تُدعى تابوهات، والابتعاد عنها كي لا تجلب لهم المشاكل والمتاعب. لكن أوليس هدف الكتابة هو إجبار القارئ على التفكير وإعادة

المهنة: داعية

هذه مهنةٌ، لا مسار لها في العلوم الإدارية، ولا تُنظمها دوائرُ المواردِ البشرية، فلكلّ مهنةٍ وصفٌ وظيفيٌّ، يتفرّعُ عنه مُلخّصٌ عام، ومسؤولياتٌ وواجبات وشروط، وكلّ ذلك يتطلبُ مهاراتٍ وقدراتٍ ومعارفَ

مبادرات التعليم: القفز عن الأولويات

شهدنا في العقدين الأخرين حديثاً كبيراً وعريضاً عن تطوير التعليم ومشاكله ومعاناته، وعُقدت الندوات والمحاضرات للحديث عن طرق التطوير وأسباب المشكلة وحلولها، وكان من أهم الأعمال التي ظهرت ولقيت رواجاً

الشخصية العدوانية السلبية

في الوقت الذي يحتلّ فيه الطب النفسي وعلم النفس الاجتماعي وعلم النفس السلوكي مراتب متقدمةً في دول عرفت قيمة هذه العلوم ووظّفتها خير توظيف في تحليل السلوكيات الفردية والظواهر الاجتماعية وفرّعت عنها

فقهاء الخيال

طبيعة الأمور تقتضي أن يبني الخَلَف على ما أسسه السلف، فحينما خرج أفلاطون على العالم بكتابه "الجمهورية" (أو المدينة الفاضلة) الذي جاء بدوره استيحاءً واستكمالاً لحوارات أستاذه سقراط، تواترت النتاجات