مقالات
تفاؤل حذر يعكس مرارة التجارب السابقة واسئلة مشروعة حول قدرة الطواقم الجديدة . في كتاب التكليف لحكومة الرفاعي الثانية اقرار صريح بأن مسيرة الاصلاح لم تسر بالشكل المطلوب وتعثرت وتباطأت. وفي الكتاب توجيه
حزم صاحب الجلالة أمره، وقرر إعادة تكليف السيد سمير الرفاعي بتشكيل الحكومة الجديدة. وهو قرار صائب، لأن التعديل كان سيشمل عدداً كبيراً من الوزراء. ولذلك أصبح الأمر يتطلب حكومة جديدة بتكليف جديد. ومن
رئيس الوزراء امام فرصة جديدة لتصويب اخطاء التجربة الاولى . بين التعديل واعادة التشكيل رجحت كفة الخيار الثاني وهو ما يفضله اي رئيس وزراء واجهت حكومته في سنتها الاولى المشاكل التي واجهتها حكومة الرفاعي
مع اعادة تكليف سمير الرفاعي بتشكيل الحكومة ، للمرة الثانية ، فان الرئيس امامه فرصة ثمينة لا تعوض ، من اجل حكومة بعمر طويل. ممارسات واخطاء الوزراء الذين كانوا في الحكومة المستقيلة ، او الذين خرجوا في
تكاثرت الروايات عن التلاعب بالانتخابات، البعض يوجه الاتهام للحكومة وآخرون يبرئونها ويذهبون بالاتهام لجهات أخرى، وحتى الآن لم يصدر المركز الوطني لحقوق الإنسان ولا التحالف المدني لرصد الانتخابات راصد
p style=text-align: justify;التعديلات التي تجريها الحكومات على طواقهما لا تحدث فرقاً عما هو عليه حالها قبل إجرائها. وفي كل مرة وقع فيها تعديل على حكومة كان الأمر مجرد مناقلات خروج ودخول واستبدال مواقع
البرنامج التنموي التنفيذي للاعوام 2011-2013م الذي اقرته الحكومة مؤخرا .. يعتبر خطة طموحة لانفاق ستة مليارات دينار خلال السنوات الثلاث القادمة, فيما يشكل عودة بعد طول انقطاع الى عهود الخطط التنموية
في أروقة مطبخ القرار تحضيرٌ لعلاقة نوعية مختلفة بين الحكومة والمجلس الجديد، ستدخل الحكومة إليها عبر مدونة سلوك تحول دون تأطير القنوات الخلفية بين الوزراء والنواب في شبكة من المصالح الشخصية والخدماتية،
بعد ان ورثت الحكومة موازنة مزيفة من سابقتها بعجز حقيقي تجاوز الـ 1.5 مليار دينار لم يكن هناك خيارات ذاتية لمعالجة الاختلالات في سنة 2010 سوى الاعتماد على الغير في الامد القصير وهنا كانت المنح الخارجية
مثل حكايات الأفعى المستقاة من الذاكرة التراثية التي لها نقطة بداية محددة، ونهايتها مفتوحة, حضرت الانتخابات النيابية الأخيرة، وتسيدت الموقف بلا منازع، وسيطرت على أحاديث الناس في العيد، فكل يروي