مقالات

الكُتّاب

المصالحة الفلسطينية أردنيا

ابتداء فان ما جرى بين فتح وحماس من مصالحة, ليس مصالحة وطنية بل مصالحة سياسية, والفرق واضح بين الامرين. كما ان هذه المصالحة ليست عابرة كما يعتقد البعض, بل تنطوي على حسابات ابعد من ذلك ولها اعتباراتها

الأبرياء يدفعون ثمن الخلافات الداخلية

من المؤسف أن يلجأ كثير من السياسيين أو المهتمون بالعمل السياسي إلى اتباع أسلوب عمل فاشل لتغطية أخطائهم أو ﻹبعاد النظر عن مشاكلهم الداخلية، وللأسف يتم التنكيل بأبرياء ﻻ علاقة لهم بوضع ما وذلك بهدف

الأمل المنشود للإصلاح

إذا كان الفساد خروجا عن القانون والنظام من أجل تحقيق مصالح سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية للفرد أو لجماعة معينة دون سواها وسلوكا يخالف الواجبات الرسمية للوظيفة العامة بغية تحقيق مكاسب خاصة مادية أو

أعيدوا حق العسكر في الانتخاب

في خضم نقاش لجنة الحوار الوطني حول قانون الانتخاب لا يبدو ان احدا معني بالدفاع عن فكرة إعادة حق العسكريين في ممارسة حقوقهم الدستورية والمشاركة بالانتخابات النيابية والبلدية. ويبدو ان اللجنة تصر على

"شاهين غيت"..هنا في عمان وليس لندن

غموض وصمت يمهد لطي الصفحة للافلات من المسؤولية . ليس مهما ماذا يفعل خالد شاهين في لندن, يتسوق, يتابع اعماله التجارية كالمعتاد, يراجع الاطباء, او يقضي اياما هادئة مع عائلته التي التحقت به بعد "سفره"

هذه الملفات : لماذا لم تحسم بعد؟

سؤال الملفات المعلقة التي لم تحسم بعد أصبح بحاجة الى اجابة، واذا كان ثمة من يراهن على "ذاكرة النسيان" فان لدى الناس طاقة من الصبر والانتظار، لكن لديهم ايضاً ما يمكن ان يفعلوه اذا ما وصلوا الى حالة

مكافحة الفساد مضمون وليس شكلا

أظن أن المواطن الأردني الذي ضاق ذرعا بفشل متواصل سببه مقدرات منهوبة أمام مؤسسات رقابة معطلة، لا يأبه كثيرا للجدل الدائر حاليا حول مرجعية المحاسبة في ملفات مكافحة الفساد، وليس مهما بالنسبة له أن تستأسد

عزيزتي الحكومة

وكلمة عزيزتي عائدة على الحكومة-ماغيرها- ، وتأنيث الحكومة من افضل ابتكارات اللغة العربية، ولا اعرف جنسها في اللغات الأخرى. وما لا يؤنث لا يعوّل عليه ، كما يقولون في الفكر الصوفي. أما كيف اصبحت الحكومة

وزراء بالجملة, وخيبة في الإنجاز

لا توجد أية حكومة خلال السنوات العشر الماضية الا وتفننت باطلاق الاستراتيجيات التنموية التي سرعان ما وضعت بالادراج ان لم يكن من الحكومة نفسها فمن التي لحقتها. تلك مشكلة رئيسية تواجه مصداقية أية منجزات

المسؤولون إذ يكذبون على الصحافة!!

يستمتع بعض المسؤولين لدينا بالكذب على الصحافة،هذا على الرغم من ان الصحافة خبرت هذه الاكاذيب تاريخياً،حتى بات الكذب شعاراً لكل شيء. يأتيك مسؤول ويقول لك ان الحكومة قررت رفع اسعار المشتقات النفطية