مقالات

الكُتّاب

العياذ بالله

سلسلة من الندوات والمحاضرات والحلقات النقاشية ستجتاح العناوين الرئيسة لصحفنا ومواقعنا الإخبارية، وسيكون موضوعها المشترك "الإرهاب والتطرف وكيفية التصدي لهما"، مع الأخذ بالاعتبار جملة التنويعات العازفة

المراقب للمشهد الاقليمي و طبيعة التصعيد الحاصل على جبهة سورية الجنوبية و ما يرافقه من تصعيد على جبهة سورية الاعلامية يدرك حجم التوجسات و المخاوف التي باتت تسيطر بوضوح على المحور السوري، خصوصاً بعد

أدوار أساسية بمواجهة التطرف

أثبتت منظمات المجتمع المدني المستقلة، التي تعمل استناداً إلى مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، إمكانية أن تلعب أدواراً أساسيةً في تعزيز التحول السياسي والاجتماعي والاقتصادي

في الوقت الذي كان فيه الأردنيون يشتعلون غضبا بعد الجريمة النكراء التي ارتكبها تنظيم "داعش" الإرهابي بحق الطيار الشهيد معاذ الكساسبة، وبينما كانت المقاتلات الأردنية تقصف معاقل الإرهابيين في الرقة ودير

حربنا الخاسرة ضد داعش

أسوأ ما يتعرض له الأردنيون، والعرب عموماً، أن يجري تخييرهم حين تُجرح كرامتهم الوطنية بين سلطةٍ فاشلةٍ في تحقيق العدالة والتنمية وبين تنظيم دموي وظلامي. ما أن يزول انفعالنا سنتذكر لحظتها أننا لا نملك

أسئلتنا الغائبة

مَن شنَّ الحربَ على مَن؟ أبدأ بهذه البساطة التي قد تبدو للبعض تبسيطاً لمسألة معقدة، أو سذاجةً لا محل لها لحظة أن وصلنا إلى ما وصلنا إليه. "أنحن - المجتمع" مَن شنّها بعد دخول الأردن الائتلاف الدولي

العالم الأعمى

لم يحظ خبر إعدام المواطن الأردني محمد العزازمة في السعودية لتهريب حبوب مخدرة بتغطية مناسبة، وأرجّح أنه إذا أجرينا استفتاء بين الأردنيين لكانت نتيجته أن الغالبية تعارض إعدام السلطات السعودية لمتهمين

قصتنا الكبيرة

في هذه الأيام العصيبة يتجلى خوف الأردنيين على وطنهم بكظم الغيظ وتوحيد صفّهم وخطابهم، مؤجلين مطالبهم وتذمرهم وانتقاداتهم التي عادة يصدحون بها في أوقات أكثر رخاءً. إلا أن هذا لا ينفي وجود أزمة عميقة يجب

أفكار غير قابلة للبيع

الفكرة الرائجة، التي يجري تسويقها بنشاط على نطاق واسع، هي أننا بلاد لا علاقة لحكومتها بالتطرف، ولا "مصلحة" لها به، وتقاتله ولا تستثمر فيه. وجاءت مفاوضات استرجاع الطيار الشهيد معاذ الكساسبة، لتعطي

حفلة موسيقيّة من أجل بعوضة

لعلّ الصراع التاريخيّ بين المثقّف والسياسيّ، على امتلاك الوعي الفرديّ، هو الذي أنتج فكرة الرعاية الرسميّة للحدث الثقافيّ، والتي تشكّل نوعاً من المخاتلة السياسيّة لاحتواء الاتجاهات الثقافيّة أيٍّ كان