مقالات

الكُتّاب

حصانة في المكان الخاطئ

ثمة اعتقاد خاطئ في مجتمعاتنا بأنه يجب أن تتوفر حصانة للشخصية العامة تعفيها من الانتقاد، الذي يعد خروجاً عن المقبول إذا ما توّجه لمسؤول أو هيئة رسمية، بل إهانة للدولة ورموزها، رغم أن العرْف في كل

الحركة النقابية؛ جدلية الوحدة والتعدد

تمرّ المجتمعات العربية بمخاض صعب منذ سنوات عدّة، من المتوقع أن ينجم عنه ولادة حركة نقابية عمالية قادرة على تحمل مسؤولياتها في الدفاع عن مصالح العاملين بأجر، في الوطن العربي، وتحسين شروط عملهم وحياتهم

لا يريدون معرفتهم بنا

ذاع صيت أدب أمريكا اللاتينية، وانتشر على نحو خاص منذ ستينيات القرن الماضي، في الوقت الذي كان فيه أغلب كتّابه يعيشون في المنافي القسرية والاختيارية، أو يعيشون تجارب مرّة قاسية في بلدانهم، التي ابتليت

الظهور المفاجئ لـ"أمير الغساسنة"

يجد الأمير الغساني غاريوس، الذي زار الأردن الشهر الفائت، أن هناك قواسم مشتركة عديدة تجمع الأمة الغسانية، التي حافظت على نقائها، ومطالبات اليهود بالعودة إلى "إسرائيل"، علماً بأن غاريوس شخصية حقيقية غير

"كوباني" تقاوم مدافعةً عن "عين العرب"

هنالك ما يستوقف المرء، إذا شاء التأمل وعدم طمس المسألة تحت التراكم المتلاحق للأحداث، في طبيعة المقاوَمة الضروس التي يُبديها المقاتلون الأكراد دفاعاً عن مدينتهم "كوباني"، بحسبهم، أو "عين العرب"، بحسب

أبناء الأردنيات؛ المساواة غائبة

تناقش ابنتي دينا، البالغة 15 عاماً، أي شخص مستعد للاستماع لرأيها أن الدولة الأردنية تمارس تمييزاً ممنهجاً ومخالفاً للبند السادس من الدستور بسبب رفض إعطائها رقم وطني أردني رغم أن والدتها أردنية كركية

#أختاه_ موتي

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي وسم (هاشتاغ) #أختاه_موتي، وتضمّن في الغالب مبالغات ساخرة لأحكام ونصائح للمرأة حول دورها وحقها في التصرف والحياة، وقد نجح في إثارة العديد من النقاشات ما بين معارض ومؤيد،

الهوس العربي بـ"العالمية"

لا أعرف، بالضبط، متى نشأ هذا الهوس الأدبي العربي بـ"العالمية". لكني على يقينٍ بأنه ليس ظاهرةً قديمةً، وإن كنت أفترض أن الحالات الفردية لابدّ كانت موجودة، منذ بدايات القرن ومع ظهور الكتابة العربية

الشرف الرفيع

قاضٍ أردني يرفض تزويج فتاة حامل لم تتم الثالثة عشر من عمرها أو إجهاضها، منذ أسابيع، وفق القانون نفسه الذي لا يجرّم والد طفلها، ولا تزال الدولة خاضعة لاشتراطات رجال دين وفعاليات اجتماعية تعارض تعديلات

رسالة قد تصل

بهدوء لا أعرف كيف واتتني به العناية الإلهية، وإثر متابعتي للمسلسل الدموي اليوميّ الواقعي جداً، والمتطرف في غرائبيته، المُخْرَج بإتقانٍ لا يُحسنه حتّى أساتذة هوليوود الكِبار، أقفلتُ التلفاز وبدأتُ