مقالات
الحرب الحقيقية التي تشنّها إسرائيل حالياً لا تتمثّل في المواجهة مع كتائب عز الدين القسّام، بالدرجة الرئيسية، بل هي حرفياً مع الغزييّن جميعاً، فالهدف الأول والاستراتيجي لإسرائيل هو القيام بعملية تهجير
لن أوجّه حديثي هنا إلى أولئك المؤتمرين في الرياض، ولن أدعوهم أو أستعطفهم ليهبوا لنجدة غزة وفلسطين وأهلهما، أو أستنهض هممهم ليتخذوا قرارات تُلزِم العالم بوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها أهلنا في فلسطين
على مدى ساعتين، تدفق الكلام في عمان الرسمية في لقاء بين ثلة إعلاميين وكتاب صحفيين ورئيس الوزراء د. بشر الخصاونة، في دارة الرئاسة، والكلام بكل حساسياته؛ كان حول فلسطين، وما يجري في غزة، والضفة الغربية،
المسافة بين مدينة القدس ومعبر بيت حانون (إيريز) قصيرة (67 كلم) نسبيا، حيث لا تتجاوز مدّة السفر إلى قطاع غزة بالسيارة أكثر من ساعة. وقد قرّبت الأحداث منذ عملية طوفان الأقصى بين أبناء بيت المقدس والقطاع
مع مرور شهر على طوفان الأقصى، والحرب على غزة، بات من غير المنطق الوطني أن لا تكون هناك حكومة طوارئ فلسطينية تشارك فيها في الأطراف الفاعلة في فلسطين بدون استثناء. الأمر يتطلب تحرك سياسي جريء من قبل
قد يبدو عنوان هذا المقال غريباً، فما العلاقة بين حرب الاحتلال على قطاع غزّة وقرار متأخر جداً لبطريرك الأرمن، نورهان مانوغيان، التراجع عن صفقة أراضٍ مشبوهة في دير الأرمن في القدس؟ للتوضيح، بعد مرور
قمة الرياض الطارئة في 11 / 11/ 2023 تلتئم في مرحلة تواجه بها القضية الفلسطينية أقسى وأخطر المراحل التي تستهدف القضية الفلسطينية كما تستهدف في ذات الوقت الأمن والإستقرار القومي العربي ووحدة اقطاره
قارب العدوان الإسرائيلي على غزة أن يكمل شهره الأول راسماً صورةً ومخلفاً واقعاً بشعين جماعهما وخلاصتهما الدم الطاهر المسفوك بآلة قتل تحركها غريزة الانتقام من أطفال ونساء ورجال لم يكن لهم يد في شنّ هجوم
لم يكن وعد بلفور الذي اطلقته حكومة بريطانيا في 2/ 11/ 1917 إلا جريمة غير مسبوقة عالميا باهدافه العدوانية الإستعمارية الهادفة لإقتلاع شعب فلسطين من وطنه التاريخي وإحلال اليهود المستوردين من اصقاع
مقدمة شنّت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عملية عسكرية خاطفة في منطقة "غلاف غزة"، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى"، وكانت هذه