مقالات
ثمّة ارتياح كبير في أوساط واسعة من الرأي العام الأردني للموقف الرسمي المتصاعد القوي ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة؛ لكن السؤال المهم الذي يُطرح على نطاق واسع هنا في عمّان؛ فيما إذا كان هذا الموقف
لم يسبق في تاريخ الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ان حظي اقتراح "حل الدولتين "بمثل ما حظي به هذا الاوان من دعوات دولية أثناء العدوان الصهيوني على غزة، بالرغم من بقائه حاضرا في الخطاب الأردني ، حتى أصبح
كشفت حرب التطهير العرقي وحرب الإبادة التي تشنها الولايات المتحدة الأمريكية باداتها الإسرائيلية المفطورة على العنف والإرهاب والتطرف والعدوان عن الأهداف الأمريكية المعلنة والدفينة التي تقف وراء هذا
لم يعد العالم كمان كان وبالتأكيد لن يعود كما كان قبل طوفان السابع من اكتوبر، فتح العالم عينيه باتساع سطوة الاحتلال الإسرائيلي وعقيدته الاستيطانية على مدار عقود، ولا أظن أنه يستطيع إغلاقها أمام الحقيقة
في مثل هذه الظروف الاستثنائية العصيبة التي نواجهها، وباستثناء الأداء الإستثنائي لمعالي وزير خارجيتنا أيمن الصفدي، فإننا نشهد غيابا مقلقا لرئيس وكامل أعضاء الحكومة في الاردن، حيث مازالوا يمارسون لعبتهم
من الواضح أنّ هنالك تصعيداً وتصاعداً كبيراً في التوتر بين عمّان وتل أبيب، بل لا نبالغ، أو نبتعد عن الصواب، إن وصفناهما بالحرب الدبلوماسية الشرسة التي يخوضها الأردن في مواجهة إسرائيل على جبهات عدة،
في كل الحروب التي خاضها الاحتلال الصهيوني مع العرب والفلسطينيين كانت الولايات المتحدة الأمريكية الذراع الذي تستند اليه دولة الاحتلال في عدوانها على العرب والفلسطينيين، وتحديدا بعد وراثتها لبريطانيا
لقرار المجلس الوطني الفلسطيني بدورته التاسعة عشر إعلان إستقلال دولة فلسطين أهمية خاصة من حيث التوقيت الذي جاء بعد عام من إنطلاقة إنتفاضة الشعب الفلسطيني الأولى بمواجهة قوات وسلطات الإحتلال الإستعماري
يشكل التنبؤ بمسار واقعة معينة أمرا معقدا بمقدار ما كان المسار جزءا من مسار تاريخي طويل ،وكان اطراف الواقعة عددا كبيرا ،وكان الجزء الاكبر من شارع هذا المسار غير مُضاء، ويطغى على شبكة المصالح التداخل
جيدا فعل الزعماء العرب والمسلمين في قمة الرياض السبت بالتطرق للموضوع الإعلامي فيما يخص العدوان الإسرائيلي على غزة وباقي الأراضي المحتلة. البند العاشر من اعلان من قرار القمة جاء فيه ضرورة قيام الأمانة