مقالات

الكُتّاب

كليات الشريعة تهدد مستقبلنا

مفارقتان تستحقان العرض قبل مناقشة أزمة مناهج كليات الشريعة في جامعاتنا وتأثيراتها السلبية، وعداء أساتذتها لقيم الحداثة والتنوير برعاية رسمية تشهد عليها كثافة استضافتهم في محاضرات تنظمها مؤسسات حكومية

أموال عن أموال تفرق

التبرُّع وبذل المال بدافع الشفقة تحت يافطة "العمل الخيري لوجه الله"، الذي غالباً ما يكون وفقاً لمناسبات دينيّة، وأحياناً في حُمّى مواسم انتخابات نيابية وأشباهها، سرعان ما يتلاشى ولا يترك أثراً، اللهم

أنسنة الاعلام: "عيون الحرامية" نموذجاً

يعاني الإعلام العربي من مشكلة عضوية تتمثل في الإفراط بالتعميم وعرْض الإحصائيات مع تجاهلٍ للقصص الإنسانية والتركيز على حالات شخصية لشرح قضايا كبرى، فالصحفيون والإعلاميون يفضلوا الأرقام على الحالات رغم

أردوغان إذ يدفع تركيا للحافة!

حالما حطّت الطائرة في مطار أتاتورك داهمني شعور بأن اسطنبول ليست كما زرتها للمرة الأولى مطلع عام 2012. هذه المرة كان المطار أقل تنظيماً رغم أنه لا يزال بعيداً عن الفوضى. وهي ملاحظة يمكن تعميمها على

جامعات محكومة بالتسلط والفساد

عند مراجعة أدبيات أكاديميين وأساتذة جامعات تخص السياسة والمجتمع، فإننا نجد أهم الملاحظات والاعتراضات التي يتحدثون عنها تتعلق بقضايا المشاركة السياسية والشفافية والمؤسسية في اتخاذ القرارات والبعد عن

لا أحب لينين

بعد الطمأنينة أن لي ما لي، وعليّ ما عليّ، أستطيع القول والافصاح إنني لا أحب لينين. ويا للغرابة المعقولة جداً، فإن آراءه ومواقفه، ومنها كتاب "المادية ومذهب النقد التجريبي"، الذي يُجرِّم فيه بحنكة

المهاجرون والأنصار

لا أبرّئ ثقافتنا في الارتجال المباغت من كثير ممّا نحن فيه، إذ يسطع فجأة نجم موضوع واحد خطير، تتقاسمه الدوائر كلّها السياسيّة والاقتصاديّة والثقافيّة والدينيّة والأمنيّة، فتقام له المحاضرات والندوات،

النازية الجديدة: مبتدع "المشرقية" مثالاً

بغض النظر عن اعتذار صحيفة "الأخبار" اللبنانية للشعب السوري عن نشرها مقال كاتبها مبتدع المشرقية «بدء المرحلة الأولى للحل السياسي في سوريا» بسبب تعديه على «المبادئ الأخلاقية والسياسية»، فإن المسألة

هشاشة مجتمع بلا مرجعية

في مراجعة سريعة لمجريات الأحداث، والضجة المفتعلة وراء بث مقطع تلفزيوني من ثلاث دقائق قبل أسابيع على قناة رؤيا، يصل المتابع إلى استنتاج خطير حول هشاشة مجتمعنا. ففي غياب مرجعية قوية وموثوقة يحترمها

مئة لغة للطفل

"الطفل يتكون من مئة، مئة لغة، مئة يد مئة فكرة، مئة طريقة للتفكير واللعب والتحدث.. مئة ودائماً مئة/ مئة طريقة للاستمتاع وللتعجب وللحب/ مئة فرحة ومئة عالم للاكتشاف ومئة للاختراع ومئة للحلم للطفل مئة لغة