مقالات

الكُتّاب

"الضرورة" وقداسات دموية

تحولت الحرب المركبة في سوريا، وعليها، وبكافة التفاصيل المتصاعدة التي تراكمت خلال أربع سنوات، إلى "مسألة كُبرى" يمكن للفاحص لها أن يقرأ فيها العالمَ كما هو اليوم. العالم في عُريه الكامل حتى من "ورقة

العدالة حق للجميع

تحمست نقابة المحامين، فجأة، هذا الأسبوع، وقررت البدء في تطبيق البند السابع من المادة 100 من قانون النقابة الذي ينص على ضرورة "الدفاع عن أي شخص يثبت للنقيب فقره وعدم استطاعته دفع اي أجور للمحامي". قد

أوهام وأساطير حول موجة اللجوء إلى أوروبا

لأول مرة، ومنذ زمن بعيد تجد أنصار النظام السوري وأعدائه، بل ومعظم الفاعلين في الرأي العام العربي، متفقين على مسألة واحدة، وهي التشكيك في نوايا أوروبا في مسألة استقبال موجة اللجوء السوري الأخيرة، وينصب

"الردّة"؛ حكم سياسي لا ديني

أخذت قضية الردة في التاريخ الإسلامي، قديماً وحديثاً، مساجلات ومطارحات واسعة، ومازالت ليومنا هذا تعود إلى بؤرة السخونة مع كل قضية قد تثار ضد شخص كتب مقالا أو قال كلمة، حيث يكون من السهل على خصومه

على نحو ملحوظ

أمضى صديقنا، رسامنا المفضل، نحو ثلاث سنوات يعمل على اللوحة ذاتها؛ وكانت تصور امرأة في وضعية جلوس تأملي مسترخٍ، الوضعية ذاتها التي اختارها الفنان الروسي الشهير ألتمان لرسم الشاعرة الروسية الشهيرة أنّا

الجامعة الأميركيّة في مادبا تخرّج الفوج الأوّل من طلبتها

قرّرت أن آخذ إجازة من الكتابة، فأنسحب قدر ما أستطيع من هذا العالم المضمّخ برائحة الدم، ذلك أنّ العنف في كلّ مكان، والناس يتشاجرون في الشارع، وفي العمل، وعلى المنابر الثقافيّة، وحتّى المشاعر البالغة في

الحج إلى المستقبل

ستعلّق الأجيال المقبلة أسئلتها حول جملة أحداث نعيشها، هذه الآونة، وقد يكون أحدها عن ضحايا التدافع أو سقوط الرافعة، في موسم الحج الحالي، ولا نعلم حينها كيف سينظرون إلى خرافات أطلقها رجال دين منفصمون عن

في مدح المديح

كان للكلمة المطبوعة، وبالتالي المنشورة في الصحف والمجلات وغيرها من مطبوعات يتداولها الجمهور القارئ، وقعها الخاصّ. وقعها المؤثِّر إنْ كان سلباً، بالاعتراض على ما تضمنته تلك الكتابة، أو إيجاباً

"استفزازات" الاحتلال في الأقصى

بلا تضخيم أو تقليل لما يجري في الحرم القدسي الشريف يجب أن نفكر على نحو هادئ وإستراتيجي لمعالجة ما سماها الملك بـ"الاستفزازات" الإسرائيلية، وهو يشير إلى مخالفاتٍ واضحةٍ لتفاهمات جرت مع رئيس الوزراء

حين ينفجر "عراق الاحتلال"

إذا انقسم حزب الدعوة، فرع الإخوان المسلمين الشيعي قبل «الربيع العربي»، الذي انتصر بالاحتلال الأميركي، ويسيطر باستخدام التوازنات الإيرانية في بغداد، هل سينفجر العراق؟ نتحدث عن المالكي، وعن العبادي! في