مقالات
لا يُمكنُ اعتقالُ شبكة الانترنت، وتخويفها بعينٍ حمراء. الأرجح أنّ دولاً يائسةً تحاولُ ذلك. وهي تعاني من الاعتقال في مستوياتٍ مرصودة، وشديدة الوضوح. ليس أقلّها في كيانيّتها، إزاءَ أزمة اقتصادية مُركّبة
يصرّ المشتغلون في الشأن العام (داخل النظام وخارجه) على مقاربة تقليدية لأيّ “خلل” يصيب المجتمع الأردني أو إحدى فئاته، ويؤدّي إلى سلوك “عنفي” أو خروج عن المألوف، وبمجرّد السيطرة على تداعياته الظاهرة،
لطالما كتبتُ وكتب غيري عن رياء البعض ممن يصنفون أنفسهم بـ"علماء الاعتدال" ممن يحاولون الظهور بمظهر حداثي منفتح متقبّل للرأي الآخر، وهم في حقيقتهم ليسوا إلا رجع صدى لكل ما يدّعون رفضه من تطرّف وإقصاء
في الممارسات الأخيرة لِما يُسمى الدولة الإسلامية انكشاف واضح للمسافة الفاصلة بين المثال المكتوب في بطون الكتب والمناهج والواقع اليومي والحياتي للإنسان؛ إذ إن كل الحركات والأحزاب الدينية تضع نصب أعينها
زاد في الفترة الأخيرة استخدام تعبير "الإنجيليين" في النشرات والتحليلات الإخبارية لوصف إحدى الجماعات التي دعمت فكرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. ويشير البعض ان نائب الرئيس الأمريكي ميك بنس وهو من
ليست الملصقات الملونة لمرشحين مبتسمين جديدة بالنسبة لمستلزمات الانتخابات، إلا أن هناك إعلاناً لملصق باللون البرتقالي لقائمة "معا" لفت أنظار الناس بسبب الشعارات الواردة فيه. إحدى الشعارات تقول: "لا،
من أخبار العرب قبل الإسلام أنَّ قبائلهم، على امتداد الجزيرة وما بعدها، كانت تحتفظ لنفسها بآلهةٍ تخصُّها دون غيرها. وأنَّ بعض تلك الآلهة/ الأصنام اعتادت أن تشترك في عبادته أكثر من قبيلة. ولقد بلغ عدد
ساهمت "أزمة" تعديل المناهج واغتيال الكاتب ناهض حتر في إبراز المكنون والمكون الثقافي الإقصائي المتطرف المتجذر في ضمير جانب لا يستهان به من أفراد المجتمع الذين استعذبوا الانقياد السياسي والاقتصادي
حملت جريمة اغتيال الكاتب الصحفي ناهض حتر دلالات تجاوزت مكانها وزمانها إلى فضاءات أعمق من واقعة إزهاق روحه وربما روح آخرين بعده ممن يختلفون أو يخالفون سفاحي حرية الرأي والتعبير في مجتمع مأزوم يستعذب
بشَّرت دولة غربية كبرى العالم بنيتها استقبال عشرة آلاف لاجئ سوري هذا العام. وأقامت سفارتها في عمان حفل وداع على شرف بضع عائلات منتقاة من بين المشمولين ببرنامج اللجوء. يتابع المرء هذه المشاهد بخليط من