مقالات

الكُتّاب

الفرق بين الاحتجاج والإرهاب الفكري

من المعروف أن من أهم مسؤوليات المشرع في أي بلد، إلى جانب التشريع، هو الرقابة على أداء الحكومة، ولكن في بعض الأحيان يتجاوز موضوع الرقابة على الحكومة إلى التأثير والضغط غير المبرر على الحكومات لتنفيذ

في التعددية الدّينية

منذ بداية هذا القرن، القرن الحادي والعشرين، "أجبر" المسلمون المقيمون بالغرب على خلق أطر تنظيمية رسمية تضبط مجالهم، تتماشى مع نمط تدينهم وتخلق لدول الإقامة، حيث يقطنون، مخاطبا يكون بالإمكان العودة إليه

لغة الخطاب السياسي

280 ألف أردني زاروا تركيا العام الماضي من داود كتاب نقطة البدء في تحليل الخطاب- أي خطاب- هي في تحديد ما إذا كانت اللغة أداة محايدة للتواصل بين الأفراد، وشفافة تنم عن مضمونها بيسر (تشومسكي) ، أم أنها

"تاريخ الله"

س: اضربْ مثالاً واضحاً ودقيقاً على الغباء؟ ج: منع مؤتمر نقاشي، تنظمه مؤسسةُ "مؤمنون بلا حدود" و "مركز مسارات تنوير"، لأن عنوان إحدى جلساته كان "تاريخ الله". قرأت الحكومةُ المكتوبَ من عنوانه، وقررت أنه

جمال خاشقجي شهيد الإعلام المستقل

Follow @daoudkuttab نشرت صحيفة العربي الجديد كاريكاتيرا للرسام الأردني عماد حجاج يظهر رجلا بدون ملامح وجهه ويلبس كوفية حمراء وبيضاء ويحرك عباء بنية اللون، وكأنه يقوم بعملية سحرية. ومن خلال حركته

حلٌّ تشريعيٌّ لدسترةِ الفساد

لديّ حلٌّ تشريعيٌّ لدسترةِ الفساد في الأردن، وتنميتهِ وحمايتهِ، بوصفه منتجاً تراثياً وطنياً، يَجِبُ الحفاظُ عليه، وعلى رموزهِ في شبابهم، وشيخوختهم، وعلى أبنائهم أيضاً، فنحنُ بلادٌ تُورِّثُ اللصوصَ،

العطب في المنظومة الأخلاقية

كتبت الشهر الماضي عن عملية التدمير الممنهجة للقِيَم الإنسانية الطبيعية لشعوب هذه المنطقة والخلل الذي أصاب ضميرها الجمعي بسبب انتشار السرطان الوهابي في مدارسنا وبيوتنا ومساجدنا منذ بداية سبعينيات القرن

قصّةَ الأمير حمزة بن الحسين

نحتاجُ أنْ نفهمَ قصّةَ الأمير حمزة بن الحسين، وهو يقترحُ: * تصحيحَ نهج الإدارة الفاشلة للقطاع العام. * إجراءً جدياً لمحاربةِ الفساد ومحاسبة الفاسدين. * إعادةَ بناءِ الثقة بين المواطن والدولة.* عدمَ

الدولة العميقة والمجتمع العميق  وأوهام فرانسيس بيكون

رغم أن تعبير "الدولة العميقة" يعود في اصوله للأدبيات السياسية التركية كإشارة للقوى السياسية الكامنة والمتجذرة في جسد الدولة والتي تتحكم في الحركة الفعلية لذلك الجسد، فإن التعبير أخذ مداه بعد سقوط حسني