مقالات

الكُتّاب

لم يكن تجنّب الأردن سيناريو ما حدث في دول عربية عديدة خلال حقبة الربيع العربي محض مصادفة، بل لأنّ هنالك ما كان الإعلام الغربي يسميها "الاستثنائية الأردنية" التي تقوم على طريقة مختلفة عن باقي الدول

يطالب البعض الإعلام بأن يكون موضوعياً وناقلاً للأحداث، ويستغربون سلبيته وتجيشه ضد ما يراه وطيف من أبناء الشعب حقاً مشروعاً، في خضم صراع نُقل من خانة الفعل الوظيفي إلى فضاءات ومساحات سياسية واسعه، تبحث

في كل مرة كانت ترتكب فيها عصابة داعش أو القاعدة عملاً إرهابياً فردياً أو جماعياً، كانت تنظيمات وشخصيات ما يسمى بالفكر الوسطي تخرج علينا بعباراتها الباهتة وشعاراتها المحفوظة عن ظهر قلب؛ لتستنكر وتندد

نعم...المجتمعات العربية بما فيها المجتمع الاردني بكل تنوعه مجتمع ذكوري.. وثقافة الخضوع للذكر هي الغالبة وللاسف. و الذكورية ليست مرتبطة بثقافة مدينة او قرية بالمطلق. الخروج من هذه الثقافة..ليس سهلا

من أكثر ما يعوق أي فكر إصلاحى تنويرى هو رفض النقد وليس رفضه فقط بل تشويه صورته وإعتباره نوع من أنواع الشتم والسب والإدانة والإهانة فعدم التمييز بين النقد والإدانة هو أكبر مُعطل لفرز صحة الأفكار أو

تبرز حكايات اغتصاب الأطفال التي تنتهي بقتل وحشي أحيانا وتغيب، ليس لأنها قليلة الحدوث، بل لأن أغلبيتها لا يجري التبليغ عنه، ولكنها تترك جروحا لا تندمل، فالسر يبقى مدفونا حافرا ثقوبا في القلب والروح،

داود كتاب لازلت أذكر الخلوة التي قمنا بالترتيب لها في البحر الميت قبل حوالي ست سنوات. كان الهدف من الخلوة التي دعينا لها في شبكة الإعلام المجتمعي/ راديو البلد/ عمان نت الخروج بأفكار وتصورات جديدة. ومن

إلياس فركوح

هكذا انسلّ بخفّة، كما نسمة، مؤثرا الرحيل بهدوء، دون ضجيج. موجع هذا الغياب، ها أنا لمَا أنفض غبار الحزن عن قلبي، ولا قتامة الوحشة عن روحي، بعد، إثر وفاة أخي إبراهيم، لم أودّع آخر المعزّين، حتى أتي خبر