مقالات

الكُتّاب

من يعوض الخسائر؟

كشفت موجة الحر العيوب التي يعاني منها قطاع توليد الكهرباء؛ حيث عانى الناس خلال اليومين الماضيين من انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي. وتسبب الانقطاع الذي استمر لساعات طويلة بلغت في بعض المناطق 12

أزمات أسعار ومياه وكهرباء: وماذا بعد؟

لا يجد المواطن وقتا للخروج من اية ازمة معيشية حتى يدخل في اخرى اشد وطأة من سابقتها في مشهد يبعث على القلق حول حقيقة قدرة الحكومة على ادارة قضايا يفترض ان هناك استعددادا مسبقا لمعالجتها. بعد ازمة

ماذا يقلق الأردنيين؟

يبدو الصيف الحالي ليس استثنائيا فقط في الحَرّ الشديد، الذي لم نتعوّد عليه بهذا القدر، فقد حمل مؤشرات ومقدمات غير سارّة تثير القلق والرعب مما تحمله الأيام المقبلة، ليس سياسيا واقتصاديا فحسب، بل فيما هو

عطش وحرمان

من عطش جرش وعجلون ، الى عطش الزرقاء ، وانقطاع الكهرباء في كل مكان ، باتت المحافظات وكأنها خارج التغطية الرسمية. ليتوقف المسؤولون لدينا قليلا امام هموم الناس ، فأين يذهب الناس ، اذا لم يتحرك المسؤولون

ارفعوا أصابعكم عن جراحنا!

العبارة الشهيرة: "وضع إصبعه على الجرح", تقال دوماً على سبيل الإشادة بصاحب الإصبع, وهي مبنية على فرضية تدعي أن وضع الإصبع فوق الجرح فيه مصلحة للمجروح ولجرحه, وهو أمر يحتاج لقدر من إعادة التفكير. إذا

أحزاب مصيفة بالغور

يحكى أنه في عصر ما شبيه بعصرنا هذا أصابت البلاد موجة حر كالتي أصابتنا هذا العام، فقررت "إحداهن" الهروب من الحر الشديد بالذهاب إلى أحد المصايف. تقدم لها "أحدهم" باقتراح التصييف في الغور والذهاب إلى

اللحام ..مهنة جديدة

تعلو ثقافة الاستهلاك في رمضان ، وتعلو كميات الاطعمة الملقاة في الحاويات ، وتكثر الشكوى من ارتفاع الاسعار و جشع التجار ، وانقطاع الخيار والسلطة لا يقدر عليها احد ، هكذا دواليك فاللحمة نار والدجاج جعل

update سريع للإحساس

وصلتُ إلى طريق مسدود في إقناع صديقي "الحسَّاس"، بأنْ يُعيدَ النظرَ في ردود فعله العصبية الحادّة، تجاه ما يُصادفهُ من مواقف في مشيه البطيء وسط رتم الحياة السريع؛ وحذرتهُ مرارا أنَّ وقوفه كشجرة زيتون

نفتقد العراق..!!!

بالامس القريب أتت ماكينة الموت العراقية على ستين روحا لم تعد تحرك ساكنا في الموات العربي ( المشاع!) ، ستون ميتا في بلد كله ميت من الأرض الى القادة الى القرار ، ليس سوى الشعب يذبح ، فيبتهجون لأنهم (!!)