مقالات

الكُتّاب

يعيش الأردنيون في حالة عدم اليقين، يغرقون في الشك تماما، ولم يعد ايمانهم بكل ما يحيط بهم يستند إلى الثقة بقدر استناده الى الشك والتشكيك، وعدم الإيمان بكل ما يرونه وما يسمعونه. التلميذ يشك في معلمه،

في المستقبل وبناء على مؤشرات الوضع الحالي والحراك المحموم لـتأسيس أحزاب سياسية بتلاوين مختلفة جزء كبير منها معتمدة على نخب لا يجمعهم هوية سياسية أو برامجية كإطار عام، ستتشكل أربعة تيارات سياسية في

هذه حكاية مقتضبة عن سيرة متشابكة تماما، ومتداخلة كما تتداخل خيطان الصوف في جرزة حيكت باليدين، فعلى مدى عقود تسعة طويلة كان عدنان أبو عوده يتشابك ويشتبك، يقدم أحيانا وينسحب أحايين أخرى، يقرب من السلطة

وقّع عدد كبير من السادة النواب على مذكرة خطية تطالب الحكومة بإصدار قانون للعفو العام، حيث ربط الموقعون هذا الطلب بالبدء بإقرار التشريعات التي اقترحتها اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية من

احتشاد جموع من مثيري الشغب لنصرة وتمجيد قريب أو صديق تمت إقالته من منصبه لشبهة فساد أو إساءة استعمال السلطة أو استغلالها أو لارتكابه جريمة مهما كانت جسيمة حتى وإن ارتكبها على الملأ ووثقها فتداول الناس

من الطبيعي أن أي مواطن عانى من خسارة التيار الكهربائي خلال الأيام الماضية أن يكون منزعج وبعير عن ذلك الانزعاج بأي طريقة متوفرة له. ولكن من الضروري أن يكون هناك نظرة أكثر شمولية وواقعية للمشاكل التي

حسابات وهمية تحارب إنجازات الحكومة، التركيز الإعلامي انصب على ما تقوله الحكومة، لكنه لم يذكر ما هي انجازات الحكومة ! في رواية ” الأشياء تتداعى “ اقترح النيجيري تشينوا أتشيبي، بعدم شرعية واستحقاق

«Decidophobia. رهاب اتخاذ القرار»، اضطراب تحدث عنه لأول مرة بهذا المسمى الفيلسوف الألماني المعاصر والتر كوفمان في كتابه «بدون ذنب ولا عدالة، من رهاب اتخاذ القرار إلى الاستقلالية الفردية». هذا الاضطراب

قبل أحد عشر عاما، أحرق التونسي محمد البوعزيزي نفسه، وأشعل فتيل ثورات "الربيع العربي"، وحذا حذوه نحو خمسين شخصا من دول عربية عدة، أحدهم ستيني في السعودية، برّروا أفعالهم بانعدام العدالة الاجتماعية

أيمن الصفدي

قبل ايام قليلة وفي واشنطن تحديدا اشاد معالي وزير خارجيتنا الأردني ب" الشراكة الراسخة والصداقة الجيدة والمساعدات " الامريكية للأردن ومعها، ويؤكد معاليه على " الدور الامريكي في جلب السلام والاستقرار