مقالات

الكُتّاب

هل سُيعذَّب الفلسطيني مرتين؟!

إذا كان النص الديني يقول إن مرض الإنسان يُكفِّر خطاياه، والشوكة التي تغز جسدك، تمحو ذنبا، فعلينا أن نسأل لحظتها، عن هذا العقاب الجماعي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني منذ ستين عاما وأكثر، وما إذا كان هذا

العيب فينا وليس في التخاصية

مستغرب أن لا يفرّق نواب عارضوا قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بين الخصخصة و"الشراكة"؛ بما ينمّ عن فهم خاطئ، مقصود أو غير مقصود، لماهية وغايات التشريع الجديد الذي وضعته الحكومة لتنظيم المسألة

«سايكس بيكو».. و«داعش»..!

يحتار المرء في الشعار الذي تطلقه الدولة الإسلامية في العراق والشام والمتمثل في إلغائها للحدود التي وضعها إتفاق سايكس بيكو 1916 قسمت فيه العراق وبلاد الشام بين بريطانيا وفرنسا، فمن بلاد الشام اقتطعت

منع الجريمة مسؤولية اجتماعية أيضا

في الأسابيع الماضية، وحتى خلال شهر رمضان الكريم الذي من المفترض أن يهذب الأخلاق شهد المجتمع الأردني العديد من أعمال العنف الاجتماعي والجرائم المروِّعة التي تتراوح ما بين القتل لأتفه الأسباب والاشتباك

اختتام عاصف وحصاد طيب للدورة الاستثنائية

اختُتمت الدورة الاستثنائية لمجلس النواب بجلسة قصيرة عاصفة، سبقها خلاف شديد حول رفع الجلسة في اليوم السابق قبل التصويت على آخر قانون يبحثه المجلس، في تمرين حي على المناورات النيابية التي يتم فيها تبادل

ما الذي بمقدور الأردن أن يفعله؟

يسألونك عن “الأوراق” التي يمتلكها الأردن للضغط على إسرائيل لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في القدس وغزة وبقية المناطق الفلسطينية المحتلة ... والجواب على هذا السؤال / التساؤل، يقع بين حدّي

ويلٌ للعرب..!

يتجاوز مشهد الطفلين الشقيقين اللذين استُشهدا في القصف الهمجي الصهيوني على غزة، في تداعياته، التأثيرات الوجدانية الأوّلية لدى ملايين العرب الذين شاهدوهما؛ فهو يزرع بيئة خصبة لنمو وصعود حالة الغضب

الغريب في كلام الرئيس

بدا حديث رئيس الوزراء د. عبدالله النسور للأعيان، أول من أمس، غريبا بعض الشيء، وينطوي على قدر من المبالغة في الثقة. للتذكير، وسائل الإعلام نقلت عن النسور قوله "إن الأردن لا يواجه أي أخطار تهدد أمنه،

هذه ( الدواعش) تهدد بلدنا ..!!

قلت في هذه الزاوية أمس : ان ( داعش) لم تخرج من رحم ( الاسلام) الصحيح المتعافى وانما خرجت من ( بطن) الاسلام المجروح و المريض، كما انها لم تكن افرازا ( للعروبة) النظيفة المتحررة من عقدة ( الهوية) وفتن

تحديات الإصلاح في المنطقة

خلال العقود الماضية تشابهت السياسات الاقتصادية في معظم دول المنطقة وبرامجها التنموية، وكان القاسم المشترك لها الاخفاق، وضعف عدالة التوزيع في الاقتصاد، وتراكمت الديون الخارجية والمحلية، وعجوز الموازنة