مقالات

الكُتّاب

بكائيّات النيل والفرات

كان العرب، كعادتهم، مشغولين بالثورات، والزعامات، والانتصارات الوهميّة، وكان الإعلام العربيّ مشغولاً معهم بمنافراتهم السياسيّة والحزبيّة، حينما وصل تيودور هرتزل إلى القاهرة يوم 23 آذار 1903، ومعه كل ما

عمّان تغادر مدنيتها!

العشوائية وسوء الإدارة والفساد أحياناً في تخطيط مدينتنا تسبب، إلى جانب عوامل أخرى، في تصدّر عمّان قائمة المدن الأغلى في الشرق الأوسط وأفريقيا، وأن تلجأ "الأمانة" إلى إغلاق المقاهي والمطاعم والنوادي

"نسخة" جمال أبو حمدان

لم يكن جمال أبو حمدان بالرجل الذي تتمثّل فيه المقولة العربية: "مالئ الدنيا وشاغل الناس"، وفقاً لـ"نسخة" الممارسات التي اعتدنا على رصدها في يوميات عدد يتكاثر من الكّتاب، رغم حيازته للشهرة المتحصلة

الحوار المفقود

تدور نقاشات طويلة حول الوضع العربي وغياب احترام الغرب لنا ولقضايانا. وتحتشد التنظيرات حول سبب هذه الفجوة، والطريق المثلى لردم الهوة الكبيرة التي تفصلنا عن أصحاب القرار في العواصم الغربية. وقد تكون

تسعيرة جديدة

لا يروق لكثيرين الحديث عن الأعباء، التي تواجهها الدولة في دعمها للسلع الأساسية، ويزداد انزعاجهم بمجرد الإشارة إلى "رفع الدعم الحكومي عن المواد الأساسية"، فما بالك لو كان الحديث يتعلق بالماء، لكن

مجتمع يُدفع نحو الانفجار!

تعد الاحتجاجات العمالية المحرك الأساسي لعمليات التغيير الاجتماعي والاقتصادي، التي تسير وفق أسس وقواعد خاصة بالمجتمعات، وطبيعة البنى المكونة لها. وعادة ما تتحدد هذه البنى بحسب سمات العلاقات بين مكوّنات

في اعتراض الموكب الحزين

الرحلة الطويلة التي أخرجت د. يعقوب زيادين من الكرك لا تنتهي اليوم بعودته إليها. تلك رحلة تحولاتٍ ثقافيةٍ عميقةٍ وغنيةٍ، كانت بلادنا تتوق لها، واستشعر الحاجة إليها شاعرنا الأكبر عرار الذي سجن لأنه رفع

شاي عدنيّ في "ستيمر بوينت"

لم يتوصّل علماء الآثار ولا اللاّهوتيّون إلى حقيقة دامغة حول الرابط بين جنّة عدْن، التي غرسها الربّ الإله شرقاً، وبين مدينة عَدَن اليمنيّة جنوب شرق جزيرة العرب، ومع ذلك نستطيع أن نحدس بوجود مشترك صلب

سلطات مرعوبة

ذهبت آمال العرب بالحرية والتغيير أدراج الرياح خلال السنوات الأخيرة، بل علينا الاعتراف بامتلاكنا براعة أكبر في تمجيد السلطة وتبرير أخطائها المتزايدة، وباتت معارضة نظام الحكْم تعني بالضرورة تأييد نظامٍ