مقالات

الكُتّاب

العالم يضيع و"أبو ظبي" تقرأ...  

نمتلك متلازمات لغويّة يصعب التخلّص منها، تصير مثل فعل "بافلوف" المنعكس الشرطيّ، وتلازمنا كلحن يسكن في الذاكرة، نستعيده في لحظة قلق متجاوز. صديقتي قالت لي إنّها كلّما رأت أحدهم يأكل جزراً، تُفلت من

ماركيز أو المعادلة الصعبة

ما تحقق لغابرييل غارسيا ماركيز من شهرة وذيوع، عبر العالم، شكّلَ بذاته ظاهرةً ندر حدوثها في دنيا الأدب. ولربما هي الأولى إذا ما تابعنا انتشار كاتب معيَّن داخل بلدانٍ مختلفة في ثقافات شعوبها، ومتباينة

يوم الصحافة العالمي

شارك الصحفيون في العالم بيومهم المميز الموافق 3 ايار عبر تذكّر زملائهم الذين قضوا حياتهم بالهجرة أو في السجون أو بالوفاة. وقد أقامت منظمة اليونيسكو احتفالاً مركزياً في الهيئة الملكية للأفلام تخلله

"خدمات" على الطريقة الأردنية!

نتعامل مع "خدمة العملاء"، غالباً، باستخفاف وعدم اكتراث نتيجة التربية الخاطئة التي ربطت مفهوم "الخدمة" بالدونية والانتقاص من الأنا، وعززت ثقافة العيب في التعاطي مع بعض الوظائف. الغريب أننا نتشدق في

لماذا يسقط قادة كبار؟

نال أعلى منصب في وكالة الاستخبارات المركزية، وكان مرشحاً ليصبح نائب الرئيس، وربما الرئيس، لكن في أواخر أبريل/ نيسان الماضي، سقط ديفيد بترايوس سقوطاً مخزياً بسبب علاقته مع الكاتبة برودويل. حطّم مسيرته

توظيف حقوق الإنسان

تنتشر منذ عقود ظاهرة استغلال خطاب ومعايير حقوق الإنسان من قبل العديد من الحكومات والسياسيين وجماعات المصالح عبر التعامل معها بطريقة انتقائية لتحقيق أهداف سياسية أو اجتماعية معينة، حيث تجري المطالبة

أناقة أخي جاك

كان الكتاب الأميركيون، في النصف الأول من القرن الماضي، يحرصون على تعميد تجاربهم الأدبية بسيرة حياة أوروبية، وعلى الخصوص في باريس. لسبب ما، لم يكن جاك لندن بحاجة لهذه العمادة. سبب ذلك، يحدد علاقته

حفرة بطول ستّة أقدام

اقترفت المجتمعات الرأسماليّة شروراً هائلة، وكانت في كلّ مرّة تحتضن الضحايا، وتعيد تأهيلهم، لتمسح بعض آثامها. إنّ طريقتها في محاولة تعويض الخسائر الكونيّة، جعلت العالم ينشغل عن آثامها بالأفكار النبيلة

كيف نخلق مِثالاً

لم أكن على معرفة مؤكدة بعديد من الديانات والمعتقدات كوني لستُ معنيّاً بموضوعاتها على نحو مختصّ، ولأنها باتت موضع "شبهات"، بسبب تواريها في تضاعيف التاريخ، وتعرضها للفهم الشعبوي القائم على استسهال إصدار

لا صوتَ يعلو فوق صوت الدستور

من البديهي والمتوقع بأن تكون هناك أطراف معارضة لكل مواطن أو جهة ترغب بالتظاهر. إذ أن مبدأ التظاهر مبني على فكرة الإحتجاج لا التوافق، ولو كان الكل متفقاً لما كان هناك حاجة للتظاهر. التظاهر والتعبير عن