مقالات

الكُتّاب

ليس جديداً الإشارة إلى أنَّ التابوات التقليديّة في الحياة العربيّة، على صعيد السلوك المجتمعي كما في الكتابة – إنْ كانت كتابة ذات سِمَة بحثيّة علميّة أكاديميّة، أو في النصوص الأدبيّة؛ أقول: ليس جديداً

لا تكاد تخطئ الفراسة في تحديد العبارات والكلمات التي تنسجها ألسنة عشاق الكهنوت أضداد حرية الرأي والتعبير؛ في كل مرة يُعبِرُ فيها شخصٌ ما عن رأيهِ في الموروث الديني ويتناوله بالتحليل والتأصيل، هذا

من المقولات المتوارثة عند عامة الناس إن الدين جاء لتحقيق مصلحة الناس وإسعادهم في الدنيا والآخرة من خلال التمسك بالقيم والأخلاق التي يدعو لها الدين وتحقيقها في حياتهم، ويحرص الدعاة على دعوة الناس للعيش

مشهد من مستقبل الدين في المنطقة العربية

تشكل الثقافة الدينية "مضموناً ومنهجاً" القاعدة الأوسع للعقل الجمعي العربي، ورغم الثقوب التي نشأت في جدران هذه الثقافة بسبب عوامل داخلية أو عوامل خارجية سياسية أو اقتصادية أو علمية أو عولمية أو

العار!

نحن نخاف. كلّنا عرفَ الخوفَ وجرّبه بأشكال مختلفة، وبأوقات معينة، وبأعمار متفاوتة، ولأسباب متعددة. غير أنّ الأساس في مسألة الخوف هذه، كما أريد أن أراه، يكمن في أنه لا يعترينا إلّا لأننا مخلوقات

غياب العمل الجماعي وتفوّق الفردي

أظهرت المسوحات ظاهرةً خطيرةً في ما يتعلق بفوز العرب في دورات الألعاب الأولمبية. باستثناء الميدالية البرونزية التي فاز بها المنتخب السعودي للفروسية في عروض القفز، في أولمبياد لندن عام 2012، فإن المئة

الإسلام، بين الإسلامويين والعلمانويين

تعودنا كيساريين وعلمانيين على توصيف العاملين في الإسلام السياسي بأنهم "إسلامويون"، على نسق "الشعبويين" و"القومويين"، ولو أن الأخيرين حصلوا على توصيف تم نحته لهم خصيصاً، وهو "القومجيين". و "الواو"

المعلم حين يتحرر من سلطة المعرفة

إننا نبحث عن المعلم الجاهل وليس المعلم العاقل، لأن المعلم العاقل قد يسجن الذكاء داخل دائرة واحدة يعتقد أنها صحيحة. هذه العبارة لم يقلها جاك رانسيير في كتابه "المعلم الجاهل... خمسة دروس حول التحرّر

هل يؤمن المسلمون بالله؟

عادةً ما تكون الذروة في الأفلام الميلودرامية مبنية على قاعدة صدمة عاطفية، كأن يكتشف الفتى "الحبيب" أن أخيه مغرم بالفتاة التي يحبها، فينكفئ على نفسه مشهدين، ويغيب عن مشهدين آخرين، ثم نراه في مشهد تالٍ