مقالات

الكُتّاب

الدولة التي "خرجت في سبيل الله"..

الحكومة تطلبُ من جماعة "الدعوة والتبليغ" مساعدتها في مواجهة التطرُّف والإرهاب، عبرَ العودة إلى الشارعِ، ودعوةِ النَّاسِ إلى دروسها الوعظيّةِ المعروفة بعد الصلاة في المساجد، مثلما فعلت خلال العقود

ثقة غائبة

يتعرّض واحد من الاستنتاجات العاجلة من نتائج الاستفتاء البريطاني حول أوروبا إلى الثقة الشعبية الغائبة بالسياسيين والسياسات والأنظمة السياسية نفسها؛ ورغم أن الاستفتاء حدث في بريطانيا، إلا أن قادة

"سيارة صغيرة قوّمت الأردن وما قعدتها كيف إذا غضب الجيش العربي السوري، للموعظة يا سنافر"؛ بتلك الكلمات الاستفزازية، المسكونة بالشماتة، علّق العضو السابق بمجلس الشعب السوري أحمد شلاش، على الهجوم

هل خطة محاربة التطرف غطاء لقمع المعارضين؟

يعي المسؤولون في الأردن موقف المجتمع الدولي من التطرف وضرورة محاربته. وفي نفس الوقت يعرف هؤلاء المسؤولون موقف المجتمع الدولي من ضرورة الإصلاح السياسي ورفضه المبدئي لتحديد من حرية التعبير والتجمع. كما

"الخطة الوطنية لمواجهة فرانكشتاين"

كلّ مَن اطلع، ويطلع - إذا لم يكن فعل هذا بعد- على "الخطة الوطنية لمواجهة التطرف"، سيوقن بأنّ الدولة الأردنية ليست غائبة أبداً عمّا جرى ويجري من اختراقات للنسيج الاجتماعي الوطني، وانتهاكات صارخة لمبدأ

"خطة مواجهة التطرف":  أوهام النظام

للمرة الألف يسقط النظام الأردني في بحر الإنشاء الذي تضمنته "الخطة الوطنية لمواجهة التطرف"؛ إنشاء مكرور عن "إسلام معتدل" لا نجد له تعريفاً في نصّها إلاّ بضعة جمل فضفاضة تصفه بـ"دين التسامح والاعتدال"

فلّوجاتٌ "باقية وتتمدَّد"..

الفلوجةُ على وشكِ التحرير الكامل ميدانيّاً. ثمة بؤرٌ صغيرةٌ، تُسيطرُ عليها عصابةُ "داعش"، وهي في حُكم الساقطة عسكريّاً، لتعودَ المدينةُ المحتلّةُ من الإرهاب منذ 2004 إلى العراق، ويبقى أنْ يعودَ

يبدو أنني سأصبح كاتباً. عرفت ذلك بالأمس. وبا للغرابة لا يبدو هذا أمراً مفرحاً، كما توقعت له أن يكون. فالشيء الذي كان قبل أكثر من ثلاثين عاماً حلماً عذباً، تحوّل منذ أكثر من عشر سنوات إلى قدر حاولت

التراويح موضة بلا روح

من خلال النظر في شكل العبادات في الإسلام نجد أنها تنقسم إلى ثلاثة أقسام؛ فردية، وجماعية، واحتفالية، فالصوم مثلاً عبادة فردية، والحج احتفالية جماعية وطقسية، أما الصلاة فهي على طريقتين؛ جماعية وفردية،

تحديات التلفزيون الأردني

يعود مستقبل التلفزيون والإذاعة الأردنية للصدارة بعد تعيين مجلس إدارة جديد يضم عدداً لا بأس به من الإعلاميين المستقلين ذوي توجه ليبرالي، مع تكليف الصحفي ورئيس تحرير "الجوردان تايمز"، و"الغد"، و"الرأي"