مقالات
يأخذ الحديث عن البحث العلمي في الجامعات الأردنية حيزاً كبيراً من أوقات الأساتذة واهتماماتهم، ويتحدثون عن منجزاتهم البحثية، لكن هذا الاهتمام ليس من أجل بيان نتائج البحث وإمكانية الاستفادة منه، ومدى
طبيعة الأمور تقتضي أن يبني الخَلَف على ما أسسه السلف، فحينما خرج أفلاطون على العالم بكتابه “الجمهورية” (أو المدينة الفاضلة) الذي جاء بدوره استيحاءً واستكمالاً لحوارات أستاذه سقراط، تواترت النتاجات
تعدّ المقاربة بين الثقافة والسياسة مقارنة ظالمة، فعلاً؛ فالثانية تتمتع بسلطةٍ مادية مباشرة، لها أوجه متعددة، منها ما هو مالي واقتصادي وعسكري وإداري، وتسندها منظومة كاملة من القوانين والتشريعات،
تشهد مواقع التواصل الاجتماعي حالةً مستمرةً من الحراك اليومي والتفاعل حول قضايا عامة وخاصة. الطريف أننا لو دعونا الأشخاص أنفسهم، الذين يشغلون هذا الحيز الافتراضي إلى المشاركة في الحياة العامة والسياسية
يبدو مصطلح الاستثمار من أكثر المصطلحات البراقة والجذابة في بلادنا، حيث حصل في العقدين الأخيرين على كل الاهتمام والعناية، وتأسست له هيئات ومؤسسات لتشجيعه وتزويده بكل ما يحتاجه، حتى صار كل شيء قابلاً
ذاع على لسان الكاتب الأمريكي الساخر مارك توين (1835-1910) العبارة الشهيرة، التي لم يعرف صاحبها، وتقول “هنالك ثلاثة أنواع للكذب: الأكاذيب، والأكاذيب اللعينة، والإحصائيات”. أيٍّ كان أول من أطلقها، وأول
في الوقت الذي يحتلّ فيه الطب النفسي وعلم النفس الاجتماعي وعلم النفس السلوكي مراتب متقدمةً في دول عرفت قيمة هذه العلوم ووظّفتها خير توظيف في تحليل السلوكيات الفردية والظواهر الاجتماعية وفرّعت عنها
ثمةَ مَنْ يرتدي حزاماً ناسفاً، أو يقودُ سيارةً مفخّخة، ليهاجرَ إلى بلادٍ أخرى. لا يُمْكِنُ منعُ هذا العبورَ. لا تُجدي التقنيةُ الأمنيةُ المتطورة، ولا التنظيرُ في قوانين الصراع. إنها الهجرةُ إلى
في البداية علينا أن نعترف أن الجامعات الخاصة قد شاركت في تقديم خدمات التعليم للطلاب في الأردن، وبعضها قام بجهود مهمة في هذا المجال، لكننا إذا نظرنا إلى ما كان متوقعاً منها فإننا سنجد أن النتائج لم تكن
يحدث أن أتساءل، بينما أشاهد حلقةً أو اثنتين من مسلسل ما، أو فيلماً من تلك الأفلام الرائجة ذات الأجزاء والتكاليف الإنتاجية الهائلة، عن الخلفية الفكريَّة التي يتحلّى بها مخرج العمل أو كاتب السيناريو. ما