مقالات

الكُتّاب

في مثل هذه الظروف الاستثنائية العصيبة التي نواجهها، وباستثناء الأداء الإستثنائي لمعالي وزير خارجيتنا أيمن الصفدي، فإننا نشهد غيابا مقلقا لرئيس وكامل أعضاء الحكومة في الاردن، حيث مازالوا يمارسون لعبتهم

من الواضح أنّ هنالك تصعيداً وتصاعداً كبيراً في التوتر بين عمّان وتل أبيب، بل لا نبالغ، أو نبتعد عن الصواب، إن وصفناهما بالحرب الدبلوماسية الشرسة التي يخوضها الأردن في مواجهة إسرائيل على جبهات عدة،

في كل الحروب التي خاضها الاحتلال الصهيوني مع العرب والفلسطينيين كانت الولايات المتحدة الأمريكية الذراع الذي تستند اليه دولة الاحتلال في عدوانها على العرب والفلسطينيين، وتحديدا بعد وراثتها لبريطانيا

لقرار المجلس الوطني الفلسطيني بدورته التاسعة عشر إعلان إستقلال دولة فلسطين أهمية خاصة من حيث التوقيت الذي جاء بعد عام من إنطلاقة إنتفاضة الشعب الفلسطيني الأولى بمواجهة قوات وسلطات الإحتلال الإستعماري

يشكل التنبؤ بمسار واقعة معينة أمرا معقدا بمقدار ما كان المسار جزءا من مسار تاريخي طويل ،وكان اطراف الواقعة عددا كبيرا ،وكان الجزء الاكبر من شارع هذا المسار غير مُضاء، ويطغى على شبكة المصالح التداخل

جيدا فعل الزعماء العرب والمسلمين في قمة الرياض السبت بالتطرق للموضوع الإعلامي فيما يخص العدوان الإسرائيلي على غزة وباقي الأراضي المحتلة. البند العاشر من اعلان من قرار القمة جاء فيه ضرورة قيام الأمانة

الحرب الحقيقية التي تشنّها إسرائيل حالياً لا تتمثّل في المواجهة مع كتائب عز الدين القسّام، بالدرجة الرئيسية، بل هي حرفياً مع الغزييّن جميعاً، فالهدف الأول والاستراتيجي لإسرائيل هو القيام بعملية تهجير

لن أوجّه حديثي هنا إلى أولئك المؤتمرين في الرياض، ولن أدعوهم أو أستعطفهم ليهبوا لنجدة غزة وفلسطين وأهلهما، أو أستنهض هممهم ليتخذوا قرارات تُلزِم العالم بوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها أهلنا في فلسطين

على مدى ساعتين، تدفق الكلام في عمان الرسمية في لقاء بين ثلة إعلاميين وكتاب صحفيين ورئيس الوزراء د. بشر الخصاونة، في دارة الرئاسة، والكلام بكل حساسياته؛ كان حول فلسطين، وما يجري في غزة، والضفة الغربية،

المسافة بين مدينة القدس ومعبر بيت حانون (إيريز) قصيرة (67 كلم) نسبيا، حيث لا تتجاوز مدّة السفر إلى قطاع غزة بالسيارة أكثر من ساعة. وقد قرّبت الأحداث منذ عملية طوفان الأقصى بين أبناء بيت المقدس والقطاع