مقالات

الكُتّاب

هناك، في العمل السياسي والوطني، قضايا وأمور يعتبرها بعضهم ثوابت تتطلب مواقف صلبة غير قابلة للتفاوض. والعناد السياسي الثوري في هذه الحالات يكون مقبولاً، بل مرغوباً، وغالباً يوفر نتائج إيجابية، فمثلاً

المسرح العبثي الذي ظهر في مطلع منتصف القرن الماضي، هو تعبير إبداعي عن اختلاط المفاهيم وانقلاب منظومة القيم الناجمة حينها عن ما شهده العالم من حربين عالميتين مستعرتين وما سبقهما وتخللهما وتوسطهما من

استوقفتني فقرة في رسالة وزيرة الطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي رداً على سؤال طرحة النائب المحامي صالح العرموطي حول التكلفة الباهظة لقضية التحكيم فيما يتعلق بمشروع العطارات. تقول الوزيرة في نهاية

يقول المثل الشعبي "الضغط يولد الانفجار" وهذا ينطبق على المناحي السياسية في الحياة، فهو مثل بسيط إلا أن إسقاطه على السياسة فهذا يعني معنى كبير، كثرة الضغط على الشعب وعدم إعطائه مساحة حرية والتضييق

"الرجل المناسب في المكان المناسب"، عبارة قديمة تقليدية ديكورية وذات نزعة ذكورية فقدت قيمتها، إذ غدت قرباناً لكل من تولى أمراً هو غير أهل له. استقراء الخلفيات العلمية والمعرفية والخبرات العملية لعدد

جاء الزعيم الكاثوليكي للتضامن مع المسيحيين، الذي سجّلوا دوراً تاريخياً فاعلاً في العراق، أما الآن فتتراجع أعدادهم بصورة ملحوظة. وكان قائد مسلم معروف قال قبل عقود: "إن الأمة العربية حديقة جميلة

بعد إقرار موازنة الدولة الأردنية في مجلس النواب، انشغل الإعلام الأردني بجدل واسع باستقالة احد الوزراء بعد ساعات معدودة من التعديل الحكومي، لكن هذا الاشتباك الإعلامي لم يتطرق إلى السؤال الصعب وهو... هل

الرّأيُ قَبلَ شَجاعةِ الشّجْعانِ... هُوَ أوّلٌ وَهيَ المَحَلُّ الثّاني فإذا همَا اجْتَمَعَا لنَفْسٍ حُرّةٍ ... بَلَغَتْ مِنَ العَلْياءِ كلّ مكانِ لَوْلا العُقولُ لكانَ أدنَى ضَيغَمٍ ... أدنَى إلى

لم يفق الأردنيون من محاولة فهم رسالة الملك عبدالله الثاني إلى مدير دائرة المخابرات العامة، أحمد حسني، ووعدت ضمنياً بوقف التدخل الأمني في الحياة السياسية في الأردن، حتى نزلت عليهم صاعقة دعوة الأمير