مقالات

الكُتّاب

لست من مغرمي صالونات الواتساب السياسية، وهي صالونات افتراضية منتشرة في الأردن، كما في بلدان أخرى تعاني من نقص حاد في الحقائق كمعلومات متاحة فيكثر فيها الضجيج الصوتي الذي يتحول إلى إشاعات تتحول بدورها

أسئلة ومبادئ عن الإصلاح واللجنة الملكية تحت هذا العنوان كتب نضال منصور الغد ويرى أن فشل اللجنة الملكية ليس خيارا في ظل تناسل الأزمات، والاحتقان الشعبي المتصاعد، وما مررنا به بعد أزمتي قضية “الفتنة”،

فور الإعلان عن لجنة "تحديث المنظومة السياسية" والشارع الأردني منقسم في ردة فعله وتوقعاته وقراءته لهذه اللجنة من حيث أعضائها وعددهم الكبير، ففي حين رأت غالبية ملحوظة أن اللجنة لم تأتِ مختلفةً عن النهج

حينما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان أحاول عادةً النأي بنفسي عن العاطفة والمشاعر الجارفة التي في كثير من الأحيان تحيد بالحق عن سيرته ومسيرته من التزام واجب النفاذ على الدولة اتجاه مواطنيها وقيمة ينبغي

أينما تتجه سيقابلك اناس متعبون متذمرون، الشكوى هي عنوان أحاديثهم والضجر هو السمة العامة لملامح وجوههم ، فالفقير يشكو من ضيق الحال والغني يتذمر من قلة الربح ، ملامح الرضى تكاد تختفي تماماً او هي كذلك ،

يبدو أن كل ما يحدث، وسيحدث مستقبلا، يؤشر بوضوح إلى ما قلناه سابقا، بأن لا نية للإصلاح، وبأنهم إنما يبيعوننا "وَهما على وهم".. نعم، ما يحدث يؤكد القناعة الراسخة بذلك، فالمكتوب يُقرّأُ من عنوانه