مقالات
يمنح وصف الملك لعملية التحول الديمقراطي في المملكة بأنها ليست بالمثالية التي نتمناها، وهذه طبيعة الأمور، حافزا قويا للنظر في العملية السياسية الجارية بقدر من النقد والمراجعة والرؤية النسبية أيضا
وفق احصائية نشرتها المخابز يوم امس، فإن الأردنيين استهلكوا في أيام المنخفض الجوي الأخير 138 مليون رغيف من الخبز، وهذا رقم استثنائي لم يحصل في كل تاريخ "التغميس الأردني". للدقة علينا في الواقع أن نقول
أطاحت العاصفة الثلجية التي عبرت البلاد الأسبوع الماضي بصور مرشحين ومقارهم ويافطاتهم، وربما بأحلامهم، وأحالت المقار إلى برك سباحة، واليافطات وخشبها والصور إلى حطب لمواجهة صقيع الثلج. بعد العاصفة
فيما انشغل الناس طيلة الاسبوع الماضي بأخبار “الطقس” كان “المطبخ السياسي” مشغولا باخراج قرارات صادمة على جبهة “مواجهة” الفساد، صحيح ان الحديث عن ضرورة فتح الملفات الكبرى في هذا الموضوع بدأ قبل نحو
يبقى المواطن الاردني هو صاحب الحق الاول في اختيار ممثليه لمجلس النواب السابع عشر الذي نقف هذه الايام على اعتاب انتخاباته العامة في الثالث والعشرين من شهر كانون الثاني الحالي، الا ان اي حقوق لا بد لها
في الأنباء أن شخصيات مهمة ومن عيار ثقيل، على وشك ارتداء البدلة الزرقاء، تمهيدا للتحقيق في ملفات ترتبط بها وتحوم حولها شبهات فساد. ثقل الشخصيات يتراوح بين مسؤولين سابقين من عيار ثقيل جدا وصولا إلى
بشكل مفاجئ أعلن العراق عن إغلاق حدوده مع الأردن، وهذا الإغلاق يتسبب بخسائر اقتصادية فادحة للطرفين الأردني والعراقي، في الوقت الذي يمنع فيه تدفق المسافرين بين البلدين، والأسباب خلف الإغلاق متنوعة
في ظل مناخ سياسي يغلب عليه التصادم والانقسام، وتفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، الناجمة عن سياسة التفرد وغياب الديمقراطية، واستشراء الفساد، وطغيان حالة التخلف والتبعية، وغياب المنهجية
ستتكرر كثير من الوجوه في مجلس النواب السابع عشر قادمة من المجلس السابق الذي انحل بضغط شعبي وبأمر من حامي الدستور جلالة الملك. المجلس المنحل ارتكب كثيراً من الأخطاء والخطايا سواء بالشكوك التي رافقت
في الاخبار أن المسؤولين ضبطوا بعض عمليات المتاجرة بالأعلاف المدعومة التي يحصل عليها تجار محتالون بالإدعاء أنهم يملكون أغناماً ومواشي ويستحقون الحصول على الأعلاف بسعر مدعوم. وفي مقابل العدد المحدود