مقالات
لا يبدو مفهوماً هذا الهوس الأوروبي بتجريم المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب، بدعوى تصريحاته ضد المهاجرين والمسلمين. وكأنما أوروبا نفسها مثلاً، بشقها الرسمي، بعيدة عن هذه الذنوب، أو كأنما
درجت الأدبيات السياسية على القول إن الدولة تأكل أبناءها، أو الثورة تأكل أبناءها، وذلك إشارة لما يمكن أن يحصل حين تضحي الدولة بمواطنيها من أجل بقائها، وفي بعض الحالات يكون هذا الفعل محموداً ومقبولاً،
رغم التقارب الاجتماعي والأسري والسياسي بين الأردن وفلسطين، إلا أننا مضطرون للكشف عن عمق وعبثية ما تمارسه الحكومة الأردنية من إجراءات غير مبررة في تعاملها مع أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين في الأرض
بمناسبة مرور أربعمئة سنة على وفاة شكسبير، أعدت قراءة السونيتات. تلك البدعة الشعريّة الذي طوّرها شكسبير عن الإيطاليّ بترارك، ويبلغ عددها 145 سونيتة، نظمت بين 1593 و 1596، ونشرت كاملة في العام 1609. ولا
بين كل المنخرطين والمتورطين في الصراع السوري، لا يبدو من طرف أكثر إقراراً من روسيا بالدور المؤثر ولربما الحاسم للهيئة السورية العليا للمفاوضات في جولات جنيف الساعية إلى إنهاء هذا الصراع. وليس يشهد على
كلّما اعتقد المتابعون أن أضواء قد خفتت، حملت إلينا الأنباء "فتحاً" جديداً له في عاصمة أوروبية، وآخرها كان حفله في لندن بحضور الآلاف جلّهم ليسوا من العرب، معجبين بأغاني أعراس هابطة تصاحبها موسيقى
على نحو تلقائي، ومن دون تفكير، وجدت نفسي معارضاً لعقوبة الإعدام بالمطلق حتى في ميدان معركة. قادني إلى ذلك ملاحظات السنوات القليلة الماضية، التي أفادت أن نسبةً عاليةً من الأحكام التي تنفّذ، لم تنفذ
في خضم المتابعات الصحفية للأنشطة المختلفة، يجري أحياناً تجاهل بعض الأخبار الجيدة التي تستحق التوقف عندها، وتبرز أهمية ذلك عندما ترى دور بعض الزملاء، مهما بدا صغيراً، في لفت الانتباه لمشكلة معينة بحاجة
تواجدتُ في واشنطن الأسبوع الماضي، لحضور بعض الاجتماعات المتعلقة بتونس. لكنها كانت مناسبة للوقوف على آخر المستجدات المتعلقة بالأزمة السورية. من الواضح تماما أن الجانب الأميركي لن يغير سياسته الحالية
رغم كل محاولات ضخ «الحياة» في مفاوضات جولة جنيف السورية الراهنة، التي تبذلها اطراف معينة (قليلة ومعدودة في الواقع)، فإن المؤشرات تشي بأنها ذاهبة الى فشل مؤكد، بعد ان تمترس وفد مؤتمر الرياض للمعارضة