مقالات

الكُتّاب

شئنا أم أبينا، استنكرنا أم اعتصمنا أم لطمنا على رؤوسنا، فإننا لا يمكننا أن نفصل جريمة اقتلاع أعين الأم أمام أطفالها في جرش عن الثقافة الجمعية السائدة في مجتمعاتنا المتخلفة والتي تجيز للزوج أن يعتدي

ما يزال كثير من متخذي القرار في بلدي يراوحون مكانهم في ما يخص الأشخاص ذوي الإعاقة في الوقت الذي بات فيه هؤلاء الأشخاص يحكمون دولاً مثل الإكوادور التي رئيسها لديه إعاقة حركية، ويديرون وزارات سيادية في

سلمى النمس

لن اتحدث عن فجاعة ما حدث في جريمة جرش؛ ببعدها الوحشي واللاإنساني، لانني افترض ان كل إنسان بالغ عاقل لديه ادنى درجة من الإنسانية لن يختلف على ذلك. وإذا سأل أيا كان نفسه: "بس إبصر شو عاملة؟"؛ فليراجع

بعد طول انتظار أطلق المركز الوطني لحقوق الإنسان تقريره السنوي الخامس عشر عن حالة حقوق الإنسان في الأردن. يأتي هذا التقرير بعد أشهر قليلة على إعادة تشكيل مجلس أمنائه، وبعد أن تحول مقره إلى وجهة لبعض

يصر الاردن الرسمي على أنه بلد بلا سجون، وأن كل الموجود لديه الآن وما اصطلح على تسميتها بالسجون، لا تغدو إلا أن تكون "مراكز إصلاح وتأهيل"!! زرت "سجن الجويدة" للمرة الاولى في حياتي، قبل بضعة سنوات، ضمن

طالب الملك عبد الله الثاني من القطاع الخاص والإعلام بأن يلعب دوراً أساسياً في تحديد مشروع الحزم التحفيزية لما في ذلك من رافعة مهمة للاقتصاد الوطني. إن قدرة الإعلام على لعب الدور الذي يتوقعه رئيس الهرم

عندما تطلب من رجال الدين إصلاح أو تجديد الخطاب الديني فكأنك تطلب منهم التنازل عن سلطتهم علي وجدان وأفئدة وعقول وضمائر المصريين ، كأنك تطلب منهم التنازل عن قدسيتهم أو عن كونهم جنسا أعلا من جنس البشر ،

شهدت عملية التفاوض على إنهاء اتفاقية الانتفاع من الباقورة والغمر لخمسة وعشرين عاما، تفاصيل سرية عدة، سوف تتسرب إلى العلن في بحر يومين. قرار الأردن المقدر شعبياً بإنهاء الاتفاقية مع إسرائيل، تم اتخاذه

يشكل شهر تشرين الثاني حالات من التناقضات العجيبة لدى شعبنا الفلسطيني يجعلنا نطلق عليه دائما شهر الألم والأمل ، ومصادر الألم فيه عديدة ، ففي الثاني منه عام ١٩١٧ صدر الوعد المشئوم وعد بلفور ، عندما