مقالات

الكُتّاب

مسيرة أردنية حضارية

لا يعنيني كثيرا، شأن الآلاف من المواطنين، عدد من شارك بمسيرة الأمس، سواء كانوا ألفا أو خمسين ألفا، المهم أن المسيرة كانت منظمة ومرتبة وسلمية، ولم تشهد تجاوزات خطيرة، تخرجها عن سلميتها ومهمتها في كونها

البلاد إلى أين ..؟

تعيش البلاد نوعا من التوتر والاحتقان، فالمسيرة وملابساتها، وردود الأفعال من تجييش وتعبئة، خلقت أجواء مسمومة، وأصبح الاهتمام الأول للغيورين على الوطن عدم الوقوع بمنزلقات أمنية. وشكلت هذه الأجواء محطة

تقدير الحكومة الخاطئ أفاد الإخوان

لست من المعجبين ببرنامج جماعة الإخوان المسلمين ولا أرغب برؤيتهم في موقع متقدم في حكم الأردن، إلا أنني مضطر لأقول إن المطبخ السياسي الحالي ساعد الإخوان من حيث لا يدري. قلت المطبخ السياسي لأنني كغيري من

كل هذا التعقُّل والحكمة، فمن هو المجنون ؟

بكثرة استثنائية، ترددت خلال الأيام الماضية كلمات مثل: الحكمة والعقل والتعقل والاتزان والتسامح، وأوصاف مثل الحكماء والعقلاء وأصحاب الخبرة وغيرها، ومع ذلك فإن كثيرين منا كانوا وما زالوا يشكون من انتشار

نحو تيار ثالث يكسر الثنائية المزمنة

هي ذات الثنائية: "الدولة والإخوان" و"الإخوان والدولة" -لا فرق في الترتيب- التي اعتاد عليها الأردنيون منذ عقود، وأفقدتهم كثيرا من فرص الإصلاح. بل ويجازف الطرفان بمستقبل البلد وجره للهاوية!خطورة

 ليث شبيلات .. صوت الضمير

أضمّ صوتي لصوت الصديق ليث شبيلات، وأتوجّه، معه، إلى مدير الأمن العام، حسين هزّاع المجالي، أن يبرهن، مرة أخرى، على ولائه لشرف الجندية، وولائه لوطنه ومجتمعه وذكرى والده، ويتحمّل المسؤولية الكاملة عن منع

الاعتقالات لم تخفض سقف الشعارات

لا أحد مع إطالة اللسان،ولا مع خرق السقوف في الشعارات،ولا مع التجاوزات التي لم نألفها في حياتنا السياسية والاجتماعية منذ كنا؛ ولأننا كذلك، فإننا نود من الجميع ان يسمع؛ الدولة والمعتقلين ايضاً. لدينا

ما الذي يؤخر آلية الدعم ؟

يبدو أن الحكومة حسمت خيارها بخصوص الية الدعم واختارت البدل النقدي , وما تبقى هو التفاصيل . المقصود بالتفاصيل هو تحديد سقف الدخل لحصر المستحقين للدعم , بينما أن التسريبات تتحدث عن أرقام متباينة قدمتها