مقالات
في حكاية تاريخية مدهشة، مرمّمة من وقائع بدايات القرن التاسع عشر، يصل صبي أميركي صغير إلى شواطئ اليمن، ولا يلبث أن يندمج في المنطقة، ويتسيد بعضاً من أهلها، ثم يقودهم في حروبهم الطاحنة.. الحكاية
الحقيقة، بعد الشعب السوري وشعوب المنطقة واستقرار ومصالح دولها، هي الضحية الاولى للازمة السورية المندلعة منذ اكثر من خمس سنوات، والتي حصدت وما تزال الارواح والمقدرات والاستقرار، والاسوأ من كل هذه
هناك فائدة وعبرة، أحياناً، في إجراء تحليل للكلمات وتكرارها في خطابات الملوك والرؤساء، وخطاب الملك عبد الله الثاني بمناسبة الاحتفال بالعيد السبعين لاستقلال المملكة، ومئوية الثورة العربية الكبرى خير
يبدو أن تنظيم «القاعدة» المركزي في أفغانستان وباكستان بزعامة أيمن الظواهري، قد حسم خياراته الاستراتيجية بنقل مركز ثقل التنظيم إلى سورية، فقد جاء خطاب الظواهري، الصادر عن مؤسسة «السحاب» الإعلامية
يترقّب مراقبون و»مسؤولون» في عواصم اقليمية واخرى دولية, ما سيحدث يوم بعد غد الاربعاء (25 الجاري) وما اذا كانت موسكو ستمضي قدما في تنفيذ تحذيرها الحاسم وغير المسبوق الذي جاء على لسان وزير الدفاع الروسي
في اللغط الحاصل بعد "وادي عربة"، الذي جاء نتيجة لـ"اتفاق أوسلو"، لا يزال الوضع القانوني والأخلاقي في مكانه؛ الضفة الغربية تمّ احتلالها وهي في عهدة الدولة الأردنية، وتشكّل جزءاً من مملكتها.. يشكّك
يرقى ما يحدث في سورية إلى درجة إهانة الولايات المتحدة الأميركية لذاتها، والتخلي عن مقومات مكانتها كقوة عظمى، وإعلان كلي للفشل. وإذا كان الأميركيون واضحين في الحديث أنّهم غير مستعدين للتورط في هذا
مشكلتنا مع اللجوء السوري بدأت قبل مواجهة دول الاتحاد الأوروبي لهذا التحدي بثلاث سنوات على الأقل. لا بل إننا أصحاب خبرة تاريخية طويلة في إدارة اللجوء، واستقبال موجات متتالية عبر العقود الماضية. رغم ذلك
من باب الإلهاء السياسي يجري الحديث عن تغيير الخرائط القائمة وتقسيم بعض الدول العربية، مع مرور مئة عام على اتفاقية سايكس بيكو -التي يصادف توقيعها 16 أيار- وهو نقاشٌ تبرع في تسويقه غالبية الأنظمة
تشي معارك الكر الفر على مختلف جبهات المواجهة الدامية في سوريا، باستنتاج لا يمكن تجاهله أو القفز من فوقه، ألا وهو أن الأطراف الدولية الممسكة بمفاتيح الأزمة السورية، وبالأخص موسكو وواشنطن، قررتا على ما