مهند العزة

مطلوبون لمحكمة أمن الدولة

يقول بوذا: "إن ثمة خطأين لا ثالث لهما يمكن للمرء أن يقترفهما في سيره نحو الحقيقة: الأول أن لا يقطع الطريق حتى نهايته، والثاني أن لا يبدأ". في حين باتت عبارات من مثيل "مراجعة الموروث.. وتجديد وإصلاح

السيكوباتية المقدسة

يواكب الثبات الطبيعي في الأساس الأيديولوجي لظاهرة الإرهاب وما يتفرع عنها من ممارسات توحشّية متغيرة في تكتيكاتها ثابتة في منطلقاتها وغاياتها، ثبات غير مبرر في تفسير مسببات تلك الظاهرة وتحليل مرجعياتها

"سباحة على الناشف"

"إنّ أهم شيء أن لا تتوقف عن التساؤل، فالفضول وُجِدَ لسبب"، هكذا يلخص العالم العظيم ألبرت أينشتاين منهجه في اكتشاف العالم والتوصل للحقيقة. السؤال مفتاح المعرفة وأداة سبر أغوارها. في ثقافتنا، العقل

حرية الاعتقاد، "صحيح لا تَقسِم ومقسوم لا تأكل وكل حتى تشبع"

"الإسلام لا يعرف حرية العقيدة... يجب على الإنسان التزام العقيدة الصحيحة... وليس له أن يعتنق الشيوعية أو النصرانية أو اليهودية أو الوثنية أو المجوسية، ليس له ذلك بل متى اعتنق اليهودية أو النصرانية أو

"فقه الفضلات"

لا ريب أن عالم الفيزياء والكيمياء الإيطالي "أليساندرو فولتا" مكتشف غاز الميثان في القرن الثامن عشر الميلادي، كان واثقاً من أن ثمة من سيأتي بعده ليستكمل مسيرة اكتشافه ويوظفه في خدمة البشرية جمعاء،

ثلاثية محفوظ والثلاثية المحفوظة

السيد أحمد عبد الجواد، الشخصية المحورية في ثلاثية الأديب الراحل نجيب محفوظ. تناول النقاد هذه الشخصية من زوايا مختلفة؛ لعل أكثرها حظوةً بالتحليل كانت التناقضات القيمية التي تجسدها تلك الشخصية الورعة

"لأن الكل مركوب"

"قال النحاس . والعرب تكني عن المرأة بالنعجة والشاة، لماهي عليه من السكون والمعجزة وضعف الجانب. وقديكنى عنها بالبقرة والحجرة والناقة; لأن الكل مركوب.". إنه القرطبي، أحد كبار علماء التفسير المسلمين. لقد

المرأة بين مرآة النصوص وسراب المذبذبين

في مضمار الحديث عن حقوق المرأة ومكافحة التمييز ضدها، يبرز النقاش الصفسطائي القائم على تجهيل المخالف وجرّه إلى سراديب الاختلافات في الفهم والتأويل بوصفه ملاذاً آمناً لفريق "إثبات المنفي"من دعاة

قد تزر وازرة وزر أخرى

في السنة الأولى من دراسة الحقوق، يدرس الطلبة -الذين كنت يوماً ما منهم- مبادئ فطرية دستورية أولية في القانون تصبح بعد ذلك من مكونات الفطرة والحس القانوني لطلبة الحقوق بحيث يوكز ضمائرهم أي نص أو ممارسة

هجمات باريس ودموع التماسيح

غدت عبارات الشجب والإدانة والصدمة... جميعها ترنيمة بائسة بين يدي آلهة التوحش التي يقدم عبدتها من عشاق الموت لها الأبرياء قربانا؛ دماً مسفوحاً يجري أنهاراً يحملهم مجيزاً بهم الصراط إلى حيث فضاءٍ