مهند العزة
"الإسلام دين الدولة"، عبارةٌ تتصدر دساتير معظم الدول العربية والإسلامية مُشَكِّلَةً هويةً دستوريةً وعنواناً لمشروعية كل ما يدنوها من قوانين وأنظمة وتعليمات. تستمد هذه العبارة "قدسيتها" من نظرة السواد
كان الراحل العظيم الكاتب الساخر أحمد رجب من أوائل الذين قاموا بمحاكمة درامية واقعية للقصص التراثية التي رُويَت لنا ونروي بعضها لأطفالنا أو يشاهدونها مجسدةً في حلقة تلفزيونية أو على المسرح ويخرجون
في رمضان 1989 أذاع التلفزيون المصري برنامجاً بعنوان "بتقول إيه؟" تقوم فكرته على استغلال سمتين متجذرتين في شعوبنا بحكم الثقافة والتنشئة الاجتماعية والسياسية واللعب عليهما؛ ألا وهما: انعدام الثقة بالنفس
بيرم. علمٌ من أعلام الشعر الشعبي وعبقرية لن يجد بمثلها الزمان وإن أراد. في حضرة بيرم التونسي يمكنك استلهام عبقرية الرجل من زوايا مختلفة ليس الشعر والأدب بالضرورة محور ارتكازها. لم تحل مرارة الغربة
يوازي براعة العرب في اللغة واستخداماتها براعة أخرى تتمثل في الاختزال في مواضع تستوجب الإيضاح والإسترسال. لا يجد بعض ساستنا بأساً وهم يعتلون منابر الخطابة في المناسبات الرسمية وغير الرسمية من تكرار
لا يستشعر ساسة التيار المحافظ في بلداننا أي حرج من توصيفهم بأنهم "محافظون" ولكنك تجدهم يغضبون من الاستعارة والتشبيه المجازيّ الرائج الذي يستخدم لتوصيف فكرهم وإسلوب ترجمته وتحديداً حينما يُنعَتون بـ
لم تعد عبارات "نحن نلتزم الحياد" و "المهنية تحتم علينا تقديم الرأي والرأي الآخر" و "نحن منبر الجميع".... ذات جدوى في نفي انحياز العديد من وسائل الإعلام إلى تيار أو نظام سياسي أو ديني معين، خصوصاً بعد
لا يكاد يخلو عدد من صحف العالم وصفحاته الإلكترونية من عبارات الإدانة والاشمئزاز من الجرائم التي ترتكبها عصبة "داعش" وعصاباتها في حق التراث الإنساني في الموصل والآن في تدمر سواء كان ذلك بتحطيم الآثار
الدين، السياسة، الجنس. إنه مثلث "التابوه" وأداة القمع الأكبر في تراثنا وموروثنا. ترتبط أضلاع هذا المثلث في ما بينها بعلاقة عضوية وغائية ديناميكية تحدث أثرها التراتبي من حيث بروز أحد تلك الأضلاع إلى
"ما شئتَ لا ما شاءت الأقدارُ، فاحكم فإنت الواحدُ القهّارُ". هكذا أبى الشاعر الكبير ابن هانئ الأندلسي إلا أن يعبر عن ولائه للخليفة المعز لدين الله الفاطمي بهذه الطريقة الموغلة في التطرف والتملق، الأمر