مقالات سوريون بيننا

سعاد لاجئة سورية عند النظر إليها يبدو ظاهراً وجليــاًعلى وجهها البؤس والحزن ، تحمل في يديها ورقتين أحدهما عقد الزواج والأخرى ورقة الطلاق، يفصلهما تاريخيــاً أربعة أسابيع ، فهاتين الورقتين كانتا بداية

الكثير منا يتذكر ردود الفعل المباشرة التي أعقبت الاعتداءات التي شهدتها باريس مؤخرا، وحجم الأصوات الناشزة في الغرب، ومنه كندا بالتحديد، والتي استهدفت الجاليات المسلمة. وقد قيل الكثير حينها عن خطاب

لم يتوقف كثيرون في المنطقة وعبر المحيطات عند التصريحات التي ادلى بها بعض ممثلي الفصائل والهيئات والائتلافات والشخصيات الذين تم تجميعهم للالتقاء في الرياض , بهدف «افراز» وفد موحد من المعارضات السورية

الكل يتذكر موقف الدول الأوروبية الفاعلة في بداية الأزمة السورية، إذ اتسمت بالحدية والسقوف العالية تجاه بشار الأسد، وتمثلت في المطالبة برحيله باعتبار ذلك شرطاً أساسياً لحل الأزمة السورية. الفظائع التي

مائة وعشرة مُعارضين قيل في وُصْفِهم انهم «مُعتدلون» منهم مَن هو سياسي وآخر عسكري وثالث رجل أعمال ورابعة ناشطة وخامس «اخ مسلم» وسادس جرى تلميعه والدفع به الى المقدمة بعد ان كان نكِرة او مجرد شخص عادي