
مقالات سوريون بيننا
سعاد لاجئة سورية عند النظر إليها يبدو ظاهراً وجليــاًعلى وجهها البؤس والحزن ، تحمل في يديها ورقتين أحدهما عقد الزواج والأخرى ورقة الطلاق، يفصلهما تاريخيــاً أربعة أسابيع ، فهاتين الورقتين كانتا بداية
الكثير منا يتذكر ردود الفعل المباشرة التي أعقبت الاعتداءات التي شهدتها باريس مؤخرا، وحجم الأصوات الناشزة في الغرب، ومنه كندا بالتحديد، والتي استهدفت الجاليات المسلمة. وقد قيل الكثير حينها عن خطاب
لم يتوقف كثيرون في المنطقة وعبر المحيطات عند التصريحات التي ادلى بها بعض ممثلي الفصائل والهيئات والائتلافات والشخصيات الذين تم تجميعهم للالتقاء في الرياض , بهدف «افراز» وفد موحد من المعارضات السورية
الكل يتذكر موقف الدول الأوروبية الفاعلة في بداية الأزمة السورية، إذ اتسمت بالحدية والسقوف العالية تجاه بشار الأسد، وتمثلت في المطالبة برحيله باعتبار ذلك شرطاً أساسياً لحل الأزمة السورية. الفظائع التي
هناك مدخلان ينتميان للمدرسة الواقعية في العلاقات الدولية، لتحليل السياسة الخارجية. الأول، الواقعية الكلاسيكية التي انتشرت بعد الحرب العالمية الثانية وحتى السبعينيات، وكانت ردا على المدرسة الليبرالية
اليوم يبدأ اجتماع الرياض لما يعرف بالمعارضة السورية، التي يفترض أن تكون معتدلة! ويفترض أن تكون كل الأطراف قد دعيت من دون تغييب لطرف دون آخر، ومن دون أن يكون لأي أحد حق وضع "فيتو" على أي طرف سوري معارض
حالت التجاذبات الإقليمية دون مشاركة ممثلي المعارضة السورية كافة في لقاء الرياض الذي انطلق أمس. لكن بالرغم من بعض الغيابات المهمة، يبقى للحاضرين وزن كبير ومؤثر في فسيفساء جماعات المعارضة، التي لم يعد
ربما لن يكون سرب الطائرات الألمانية الحديثة آخر أسراب الطائرات الحربية المتزاحمة، بحذر، في السماء السورية المفتوحة امام كل من لديه رغبة المشاركة في الحرب ضد "داعش"، وإملاء نفسه على المشهد الراهن،
مائة وعشرة مُعارضين قيل في وُصْفِهم انهم «مُعتدلون» منهم مَن هو سياسي وآخر عسكري وثالث رجل أعمال ورابعة ناشطة وخامس «اخ مسلم» وسادس جرى تلميعه والدفع به الى المقدمة بعد ان كان نكِرة او مجرد شخص عادي
لو لم يكن هناك هذا الاصطفاف الروسي, السافر والمستفز, إلى جانب بشار الأسد ونظامه وإلى جانب إيران فإن ما لا نقاش فيه هو أن العرب بغالبيتهم, إن ليس كلهم, سيقفون على الحياد أو إلى جانب روسيا في خلافها