
إضراب لأجل غزة ودعوات عربية وعالمية للمشاركة فيه حديث المواقع .. استمع

هاشتاغ #إضراب_لأجل_غزة يتصدّر منصات التواصل الاجتماعي بعد انتشار دعوات عربية و عالمية للمشاركة في إضراب عام اليوم الإثنين، تنديدًا بعدوان الإحتلال على قطاع غزة، و تعددت الآراء بين مُؤيّدين و مُعارضين …
حيث كتبت رند : منذ 2023 والحرب مستمرة ونحن الآن في 2025، بعد آلاف الإضرابات والمظاهرات والمقاطعات، صوتنا وصل، شاشاتنا امتلأت، لكن الدم لا يزال يُسفك والعدالة غائبة، هل سيفيد الإضراب هذا أخبروني، إذا تغيّر شيء؟
و علق إياد : الدعوة للإضراب للإحتجاج على جرائم الاحتلال الإسرائيلي والنوم في البيوت لن توقف الجرائم على الضفة والقدس وكل فلسطين والعالم العربي والإسلامي التحرك بالملايين في مسيرات غضب لدعم الشعب الفلسطيني المنكوب بغزة، منصات التواصل الاجتماعي لن تحرر وتنصر المظلومين، النزول في الشوارع والميادين يشكل حالة ضغط على الحكام المتخاذلين لإيقاف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني الأعزل بقطاع غزة
و قالت ريهام : جماعة (الأجندات الخارجية ونظرية المؤامرة والخيانة الوطنية) يرفضون المقاطعة ويرفضون المظاهرات ويرفضون الإضراب، يريدون أن نبقى مكتّفين الأيدي وأن نكتفي بالدعاء ومشاهدة الأشلاء والرؤوس المقطعة والأجساد المتطايرة في السماء من وراء الشاشات!! قد يكون الإضراب غير ذات جدوى، لكن هذا ما يستطيع الإنسان اللي ضميره حيّ فعله في الوقت الراهن حتى يأتي الله بنصره الموعود
و نشر محمد : هات فهّمهم أنه إضراب عالمي وليس عصيانا محليا
و علق حسان : إذا قرارات مجلس الأمن والمحاكم الجنائية الدولية وكل أشكال المقاطعة لم تؤثر بل زاد العدوان شراسة فهل سيكون هذا الإضراب العالمي مؤثر أو ذو قيمة، العصيان المدني وطبيعته وأبعاده لا يمكن اسقاطها على هذه الحرب الشرسة وكان الأجدر والأفضل أن تكون دعوة لما يعود ولو بالقليل على أهل غزة المنكوبين المحاصرين مثل اختراق الحصار دولياً وإرسال المعونات الطبية وغيرها بدلا من مثل هذه الدعوات التي ظاهرها غير باطنها.
كان هذا أبرز ما تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي لهذا اليوم، في أمان الله …