تقارير سوريون بيننا
غرف صفية مغلقة، بيئة مدرسية آمنة، ومناهج تعليمية وافية، معطيات افتقدها الطلبة السوريين منذ اندلاع الأزمة في بلادهم، إلا أن توفيرها كان هاجس المنظمات الإغاثية، ودول اللجوء كما هو الحال في الأردن. أكثر
بعد عشرةِ أعوامٍ مِن اللّجوءِ تمكن الشّاب السّوري رزق أبازيد، ٢٢ عامًا، من تأسيسِ "منصة أثر"، وهي منصةٌ تعليمية تطوعية شبابية إلكترونية، تقدم مجموعة من الدورات والبرامج التدريبية في عالم الميديا،
على الرغم من ظروف الحرب التي عانت منها والمرض الذي أصابها في مقتبل عمرها استطاعت ان تتفوق في جامعتها روز العبدالله طالبة سورية لجأت الى الأردن 2014بسبب الاحداث المندلعة في منطقتها السويداء واضطرت الى
لكل فنان صاحب موهبة حقيقية لمسة خاصة في عالم الإبداع، تميزه عن سواه وتبرز نتاجه وغالبًا ما تخلد اسمه. طارق حمدان فنان سوري لجأ إلى الأردن قبل عدة سنوات تاركًا ذكرياته وأحلامه. في حديث لـ "سوريون بيننا
الحالمون المخلصون لأحلامهم لا تعيقهم الظروف لا يدعونها تصرفهم عما يتمنون، يناضلون بالمعنى الحرفي للنضال من أجل أن ينالوها، يصبرون في ضيق الطريق ليَفرحوا و يُفرِحوا عند اتساعه. في المخيمات لا شيء ينمو
"اندماجي مع الموظفين السوريين كان سلساً للغاية، لأنهم عاملوني كأخ لهم، وأنا أعدّهم من أفضل الأشخاص الذين عملت معهم طيلة حياتي"، هذا ما قاله محمد النمر 20 عاماً، أردني الجنسية، عن العلاقة التي تربطه
"بس اشوف طفل بعمر 13 عام لا يجيد القراءة والكتابة أشعر بالذنب والتقصير وبمسؤوليتي الكبيرة تجاهه"، بهذه العبارة بدأ أحمد الديري 55 عاماً لاجئ سوري في محافظة المفرق حديثه عن تطوعه في تعليم أطفال
يعد “الدمج” ضرورة ملحة في المجتمعات كافة، فهو وسيلة تعليمية تسهم في تعليم فئات متنوعة، ومنهم طلبة المدارس، فدمج الطلبة السوريين والأردنيين في المدارس، يتيح الفرصة لهؤلاء الطلبة أن يتعرفوا ويتعلموا
لم تتوقع سارة أنها ستجد نفسها واطفالها يومياً على الحدود الأردنية، وذلك محاولةً للهروب من الموت، وحرصاً على أطفالها الثلاثة؛ فما حدث في سوريا كان بمثابة البداية لمستقبل سارة وعائلتها بعدما ظنت أنها
أنس الغوري شاب سوري لجأ إلى الأردن قبل سنوات محملاً بما تبقى من أحلامه ووطنه، ومنذ مجيئه بدأ يعمل بائعاً للكتب التي وجد فيها الصحبة والعزاء، فمرّة يكون قارئاً وتارة يكون كاتباً. ولكن الغوري يرفض أن