تقارير سوريون بيننا

لطالما ارتبط الشعبين الأردني والسوري بعادات وتقاليد وثقافة مشتركة، ومتشابهة في كثير من نواحي الحياة، إلا أن تواجد السوريين في الأردن كان له بصمته الخاصة والمؤثرة بصورة مباشرة. يسهل على المار في أحد

بعد فقدان الأطفال اللاجئين لمدارسهم في سوريا، يتطلع الصغار الآن لاستكمال ما فاتهم من دروس في ظل افتقاد الكثير من المقومات الدراسية، وبسبب عدم قدرة البعض منهم على الالتحاق بالمدارس الحكومية الأردنية،

اختتمت في عمان منذ أيام فعاليات مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان، عرض خلاله أربعة وأربعين فيلما روائيا ووثائقيا بمشاركة لافتة لفنانين ومخرجين سوريين، رغم معيقات سفرهم وقدومهم للأردن. مهرجان كرامة

يتنامى خطاب الكراهية تجاه اللاجئين السوريين في الأردن، وخصوصا لدى وسائل إعلامية متنوعة، بالإضافة للضبابية التي يلمسها المطلعون في نقل أخبار اللاجئين السورين في الأردن، مما حث المؤسسات والجهات

يقول الشاعر الفلسطيني محمود درويش" في الانتظارِ، يُصيبُني هوسٌ برصدِ الاحتمالاتِ الكثيرة". تتسعُ دائرةُ التوقعاتِ لدى اللاجئين السوريين حولَ مستقبلِهم، يوماً بعد يوم، لتتناسبَ بصورةٍ طرديّة مع جميع ما

لم يعرفوا الطفولة يوما، لكنهم عرفوا الدماء مبكرا، أطفال تفتحت أعينهم في زمن الحرب ليبقى صوت القذائف وطلقات الرصاص تلاحقهم في رحلة لجوئهم إلى الأردن. تحدثت والدة إسراء اللاجئة السورية وعمرها خمسة أعوام

النفايات ثروة في الكثير من الدول المتقدمة علمياً واقتصاديا تستغلها لدعم الاقتصاد الوطني، هذه النقطة أدركتها منظمة اليونيسف العاملة في مخيم الزعتري للاجئين السوريين وبدأت منتصف العام الجاري مشروعا

يدرس ما يزيد عن 130 ألف طالب سوري في مدارس الأردن حسب الإحصاءات الرسمية، مما زاد في الضغط على عمل هذه المدارس وصفوفها، حيث ظهرت مؤخرا مشكلات جديدة بين الطلاب السوريين من جانب والطلاب الأردنيين

تعتاد وسائل الإعلام الأردنية على تسليط الضوء على زيادة نسبة اللجوء السوري في الأردن وما سببه من زيادة في الأعباء على مختلف قطاعات الحياة تماشياً مع سياسة الحكومة التي لا تنفك تعزو معظم المشكلات التي

أثارت رسائلُ قطعِ المساعداتِ عن اللاجئين في الأردن وعودتها ،موجة من ردود الأفعال المتباينة ،التي عبّر عنها السوريون بأساليبٍ متنوعةٍ ،حملَ بعضها الطرافةَ والغرابةَ، وارتبطَ بعضها بالأمثال الشعبية،