تقارير سوريون بيننا

لا تخلو فترة اللعبِ التي يحظى بها أطفالُ اللاجئين السوريين، من مخاوفِهم وصدماتهم، حيث يعبرُ الكثيرونَ منهم عمّا شهدوهُ قبل لجوئهم إلى الأردن، من خلال تجسيدِ أطرافِ الصراعِ داخلَ سورية، وضحاياه،

قرار جديد اتخذته الحكومة الأردنية باعتماد بصمة العين وصرف هوية ممغنطة للسوريين المتواجدين على أراضي المملكة، لغاياتِ تتبعهم ومعرفة أماكن إقامتهم، وذلك اعتباراً من الخامس عشر من شهر شباط الجاري، وهو

في الوقت الذي يشهد فيه مخيم الزعتري، زيادة في التعداد السكاني ليغدو خامس أكبر تجمع سكني في المملكة، بات يحظى بخصوصية أسواقه التجارية والصناعية النشطة، والتي وصل عددها إلى أربعة أسواق رئيسة يتهافت

تعتبر عملية إعادة تدوير المخلفات من المفاهيم التي تلعب دورا هاما وأساسيا في الحفاظ على البيئة، لكن هذا المفهوم ما لبث أن أصبح أكثر اتساعا في حياة اللاجئين السوريين، ليشمل ما يصب في الجوانب الاقتصادية

يحاول اللاجئون السوريون في مخيمات اللجوء التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم بشتى الطرق، رسومات يخطونها على كرفاناتهم في المخيم، تعكس ذاكرة مليئة بالحكايات المؤلمة والمشاعر التي تؤرقهم وما زالت كذلك منذ بدء

كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن نجاح التجربة التركية مقابل تجارب الدول الأخرى المضيفة للاجئين السوريين، الأردن مثلاً صرّح مراراً عن حاجته لدعم دولي أكبر بعيد ازدياد تدفق اللاجئين عبر الحدود الأردنية

انتشر اللجوء السوري في الأردن ليغطي معظم مدن وقرى المملكة ، ولم يشكل بُعد بعض المناطق عائقا أمام وصول اللاجئين إليها، مما ساهم في تردي أوضاعهم المعيشية والحياتية كون تلك المناطق هي بالأصل مناطق نائية

غطت موجات من الغبار الكثيف مخيمات اللاجئين السوريين في المناطق الصحراوية في الأردن، تلاها تساقط لأمطار غزيرة غطت معظم مخيم الزعتري، بينما تسببت سرعة الرياح باقتلاع مئات الخيام، وألحقت الضرر بعشرات

تعد قضيةُ معرفةِ مصيرِ المعتقلين السوريين، في سجون النظام السوري، من أهم وأكثر القضايا التي تشغل ذويهم من اللاجئين السوريين في الأردن، فالحرية لذويهم من المعتقلين أسمى ما يرجونه، إلا أن حق المطالبة

بدأت العديد من الفرق التطوعية الإغاثية بتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي لإطلاق مبادراتها الإغاثية الخاصة باللاجئين السوريين، وجمع التبرعات اللازمة لتمويل تلك الحملات من مستخدمي هذه المواقع. الكثير مما