الياس فركوح

دُوَل أم ميليشيات؟   

اشتباكات حُبلى بمعارك. معارك تًلِدُ حروباً. حروب تنشرُ موتاً. ويمتد المسلسل ويطول إلى حدّ الاختناق بدماء البشر وحرائق المدن! خمسون بالمائة من الأراضي السورية باتت تحت سيطرة داعش، حتى يوم الجمعة الماضي

المفتاح   

سبعة وستون عاماً مرَّ على ما أسموها "نكبة" فلسطين، ولا أعرف مَن كان صاحب هذا التوصيف المتفائل الذي يوحي بأنّ الأشدّ سوءاً ها قد وقع، ولن تكون الأيام التالية على هذه النكبة سوى اليقظة عليها، ودراسة

ماركيز أو المعادلة الصعبة

ما تحقق لغابرييل غارسيا ماركيز من شهرة وذيوع، عبر العالم، شكّلَ بذاته ظاهرةً ندر حدوثها في دنيا الأدب. ولربما هي الأولى إذا ما تابعنا انتشار كاتب معيَّن داخل بلدانٍ مختلفة في ثقافات شعوبها، ومتباينة

كيف نخلق مِثالاً

لم أكن على معرفة مؤكدة بعديد من الديانات والمعتقدات كوني لستُ معنيّاً بموضوعاتها على نحو مختصّ، ولأنها باتت موضع "شبهات"، بسبب تواريها في تضاعيف التاريخ، وتعرضها للفهم الشعبوي القائم على استسهال إصدار

حين تنتصر رواية المهزومين

أحيا الشعب الأرمني يوم الجمعة الماضي الذكرى المائة لما تُدعى "الإبادة الجماعية" التي تعرض لها إبان الإمبراطورية العثمانية. أحياها في عاصمة أرمينيا "يريفان" عند النصب التذكاري المهيب، وكذلك في أكثر من

يأس يقاتل يأساً

يُطلق على ما نعيش هذه السنوات: "زمن الجنون"، أو "أيام الدم الرخيص"، أو "الموت المَجانيّ"، أو "القتل العَبَثيّ"، أو "العقل الضائع"! كلّ هذه الصفات والتسميات وأكثر منها تليق بما نعيش يومياً، ونشاهد،

على "غير" ما يرام

لم أعد أقرأ التعبير العربي التقليدي "كل شيء على خير ما يرام". هذا التعبير الذي نادراً ما خلت منه الكتابات القديمة بمختلف أنواعها ومواقع نشرها: في الكتب، والمجلات، والجرائد، وكذلك في التقارير التي تذاع

السلطة تعرف

يبدو أنّ مسألة التربية ومنظومة التعليم في الأردن باتت الآن، وأخيراً، محطّ اهتمامٍ طفق يتزايد وتطفو التفكرات به على السطح. وهذا أمرٌ مطلوب ومُلِحّ، وضرورته واجبة إذا أخذنا بالاعتبار أننا تأخرنا في طرحه

دروس من المهاتما غاندي

كثيرة هي الوقائع والأحداث التي تشكّل، بذاتها، تلخيصاً لتاريخ طويل يتحوّل بسببها إلى درسٍ يستوجب قراءته والأخذ بمنطوقه المتضمن حِكمة ما. وقائع وأحداث لا تستغرق، ربما، ساعات قليلة أو أيام معدودة، لكنها

المحبّة وعبدالله رضوان

المَحبّة كَرَمٌ في أصفى معانيه. المَحبّة كرامةٌ تتجلّى في الإنسان القادر على بذلها، لأنها، في حقيقتها الخافية على الجاهلين بها، لا تنتظر ثمناً.. وإلّا فإنها تُحْجَب! المحبَة ليست بضاعة مقايضة في سوق