مقالات سوريون بيننا
اتفقوا في فيينا على الاختلاف، وحصروه في الأسد – الشخص، فمن غير المعقول ان يكون واضع المنشار في عقدة الحل الدبلوماسي، فاذا قرر المعنيون بالشأن السوري السبعة عشر السير فيه - وقد قرروا - فان الاجراءات
سؤالنا المرعوب للداخل السياسي، فما يطرب له الداخل هو ما يحب أن يسمعه لا ما يجب أن يسمعه خصوصا في هذا الضباب السياسي الكثيف الذي يلف المشهد العام، وللأسف فإن الضباب لا يعطي العين خاصية الرؤية بالمناظير
الخلافات بين الدول المشاركة في محادثات فيينا، تتجاوز في حقيقتها الموقف من الأسد، أو ما بات يعرف بعقدة الأسد. صحيح أن هناك تباينا كبيرا في المواقف حيال دور ومصير الرئيس السوري، أثناء وبعد المرحلة
رغم المكاسب العسكرية المتلاحقة لقوات المعارضة السورية، التي لم تواجه بعمليات نظامية مضادة منذ أواسط العام الماضي، فقد ظلت هذه المكاسب مجرد نجاحات تكتيكية موضعية، غير قادرة على إدخال تغيير جوهري على
تطورات مهمة حدثت مع بداية العام 2015، توّجت تحولات ميدانية بدأت في الأشهر الأخيرة من العام الماضي؛ ما أدى إلى سيطرة المعارضة السورية المسلّحة على مدينة إدلب، وهجومها على ريف إدلب الغربي، لتسيطر على
ماذا لو كانت إيران تمتلك قنبلة نووية واحدة، وأتيح لها استخدامها اليوم؟ بعيداً عن كل التوقعات؛ المنطقية وغير المنطقية (أي القائمة على كذبة "المقاومة والممانعة")، يبدو الأقرب للصحة أنها كانت ستستخدمها
غداً الاربعاء.. تبدأ الولايات المتحدة الاميركية برنامجها العتيد لتدريب (500) من عناصر المعارضة السورية المُسلّحة (المعتدلة طبعاً) في معسكرات تركية جرى اعتمادها بالتنسيق مع انقرة، تَرُوج انباء بأن
انسحاب «جبهة النصرة» و»الجيش الحر» من «نصيب» الحدودية السورية، وتكليف مدنيين بادارتها، لا يختلف كثيراً عن اجتياح داعش لمركز طريبيل الحدودي مع العراق، ثم الانسحاب منه على بعد سبعين كيلو متراً من الحدود
ربما من غير المنطقي، وحتى غير الأخلاقي، التمييز كثيراً بين نكبة الشعب السوري بما يحدث في بلاده منذ سنوات، ونكبة اللاجئين إليهم (مخيم اليرموك وغيره). لكن الثابت أنّ هناك خصوصية ما، تبرز ربما لأنّ
تطورات دراماتيكية، تشهدها الحدود الشمالية للمملكة، في درعا ومحيطها على وجه الخصوص ... "المعارضات" المسلحة سجّلت اختراقاً جعلها ترابط على الجهة المقابلة للحدود، لا أثر للقوات النظامية، المعبر الوحيد،