تقارير سوريون بيننا
أثناء هطول الأمطار وهبوب العواصف الثلجية، يجلس معظم الناس في منازلهم طلبا للدفء، إلا أن عددا من الشباب السوري المقيم في الأردن اختار الخروج من المنزل والتعرض المباشر لأحوال الطقس السيئة لمساعدة
في مخيم الزعتري، حيث الحياة تفرض على من يريد التشبث بها أن يبتكر، ومن رحم الأرض يخرج الزرع وينبت معه الأمل. في المنطقة رقم 6 مربع 35 قام أحد اللاجئين السوريين من درعا بتحويل الأرض أمام كرفانه إلى
مع ما حمله منخفض أليكسا من أعباء على اللاجئين السوريين في الأردن، قام العديد من المنظمات والهيئات الإغاثية بالعمل على تغطية ما تستطيعه من احتياجات لمواجهة هذه الموجة من الأمطار والثلوج. تجمع الطلبة
ضمن فعاليات الحراك الشبابي السوري في الأردن، عقد تجمع الطلبة السوريين في الأردن مؤخرا ديوانيته الثالثة عشر بعنوان "متحدين نقف"، والتي أعاد خلالها هيكلته التنظيمية ليستطيع رفع سوية مبادراته الإغاثية
"في مستشفيات الزعتري تنتشر النفايات بشكل لا يتصور.. فالمياه تتسرب من فوقك.. ولا ترى سوى الجرذان من حولك".. بهذه الكلمات يصف أبو عدنان تجربته مع أحد مستشفيات مخيم الزعتري. خالد لاجئ سوري آخر احتاج ابن
عام ونصف على افتتاح مخيم الزعتري في المفرق، ومازال السوريون يفرون من بلادهم إليه طلبا للحياة، حتى لو كانت في مكان أينما اتجهت فيه فلا شيء غير خيمة وصحراء. أما كيف يقضي اللاجئون يومهم فيقول علي الشيخ
انتقدت منظمة العفو الدولية "إخفاق" الاتحاد الأوروبي في لعب دوره في إيواء اللاجئين السوريين والحواجز التي وضعتها دوله للحد من العدد الذي تستضيفه، معتبرة أنه أمر "مخجل ". وأضافت المنظمة في بيان لها يوم
يشكل الإعلام بكافة أشكالة مساحة لتحديد العلاقة ما بين اللاجئ السوري والمواطن الأردني من خلال توطيد هذه العلاقات أو التسبب في توترها. الصحفية المتخصصة برصد وسائل الإعلام سوسن زايدة ترى أن الإعلام كان
أظهرت دراسة أعدتها منظمة اليونسيف أن 1700 طفل سوري منخرطون في سوق العمل في وادي الأردن وحده، وفقا للناطقة الرسمية باسم المنظمة فاطمة العزة. أحمد طفل من أطفال مخيم الزعتري للاجئين السوريين يبلغ من
ثلوج الخير التي تهطل على المملكة واستمتاع الجميع بمنظر بياضها الذي يكسو المدن الأردنية، كانت قاسية على سكان المخيمات السوريين في ظل افتقداهم لأهم متطلبات التعايش مع المنخفضات الجوية، ألا وهو الدفء