صورة للحياة الاجتماعية في الزعتري-فيديو

صورة للحياة الاجتماعية في الزعتري-فيديو
الرابط المختصر

عام ونصف على افتتاح مخيم الزعتري في المفرق، ومازال السوريون يفرون من بلادهم إليه  طلبا للحياة، حتى لو كانت في مكان أينما اتجهت فيه فلا شيء غير خيمة وصحراء.

أما كيف يقضي اللاجئون يومهم فيقول علي الشيخ من منطقة دوما في دمشق وهو لاجئء في المخيم منذ 9 شهور، إنه يستيقظ في الثالثة فجرا ويؤدي الصلاة في المسجد القريب من كرفانه، ليحتار بعد ذلك كيف يبدأ يومه.

 يقتصر يوم الشيخ على الالتقاء مع المعارف في المخيم نهارا وحضور مجالس عزاء في حال وجود حالات وفاة لأحد أقارب اللاجئين في بلده الأم، وسهرات محدودة مساء بسبب عدم وجود كهرباء معظم الأوقات، إضافة إلى وجود حفلات أعراس تقام في المخيم.

ورغم ذلك، يؤكد الشيخ أن عجلة الحياة لا تتوقف حتى في أيام لجوئهم في المخيم.

أما أم حسن من حمص وهي لاجئة منذ 6، فتقول إنها تمارس حياتها اليومية ما بين الغسيل والجلي والاعتناء بأطفالها وتنظيف الكرفان.

جميع من المخيم يتشاركون في الملل الذي يختصره أحمد وهو لاجئ سوري من درعا بالقول "أينما اتجهت هنا يمنة أو يسارا فهناك مخيم".

ويضيف أن الكثير من العادات الاجتماعية التي نشأوا عليها في بلدهم لا مكان لها في حياتهم الجديدة كلاجئين في المخيم، فهناك عادات جديدة يتم اكتسابها.

بين التسليم لواقع فرض نفسه وحياة ذهبت أدراج الرياح، يطل بخجل على اللاجئين حلم العودة ونسيان خيمة اللجوء.